تراجعت السوق السعودية منذ ختام الأسبوع الماضي، واستمرت هذه التراجعات خلال الأسبوع الجاري، وذلك منذ وصول المؤشر العام للسوق إلى مستوى 12220 نقطة وهي منطقة مقاومة كانت السوق قريبة منها بداية شهر نوفمبر الماضي، ولم تستطع السوق المحافظة عليها والإغلاق أعلى منها لمدة يومين، وبدأ التراجع على هيئة جني أرباح حتى الآن، رغم أن التراجع جاء بشكل متسارع حيث انخفض المؤشر العام بنسبة تجاوزت 2.25% وبنحو 275 نقطة، وبذلك كسرت السوق اتجاهها الصاعد الأخير الذي بدأته أواخر شهر نوفمبر الماضي من مستويات 11590 نقطة.
كما كسرت يوم الثلاثاء الماضي متوسطها للـ50 يوما وأغلقت أسفل منه، ومما يزيد سلبية الاتجاه على المدى القصير أن تداولات يوم الثلاثاء ارتفعت مع كسر مناطق الدعم، بل شكّلت السيولة الخارجة نحو 863 مليوناً لصالح الخروج، وهي نسبة عالية غالبا ما تشير إلى استمرار التراجع!
تبقى للسوق الدعم الأهم عند منطقة 11940 نقطة التي ينبغي للمؤشر العام المحافظة عليها إن رغب في العودة إلى الصعود مجددا وتجاوز قمته الأخيرة عند 12220، وإلا فسيشهد تراجعا لمناطق الدعم التي تليها رغم أنها تعد أقل أهمية مما سبقها عند 11830 تليها 11590 نقطة.
لا يوجد حتى الآن سبب واضح لمثل هذه التراجعات باستثناء بعض التصريحات التي وردت من البيت الأبيض عن نية الرئيس المنتخب ترمب دعم قطاع الطاقة وفتح مجال الاستثمار فيه على مصراعيه مع تعهده بإزالة كل العقبات التي تواجه قطاع إنتاج النفط داخل الولايات المتحدة، وحرصه على رفع مستويات الإنتاج بشكل كبير، لدعم خفض أسعار المعيشة في بلاده التي تلعب أسعار الطاقة المرتفعة فيها نسبة لا بأس بها.
هذه التصاريح ضغطت على أسعار النفط رغم الإعلان عن تراجع المخزون في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية