أبدى صندوق النقد الدولي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي، لكنه أشار إلى أن الوضع على الأرض "لا يزال متقلبًا".
وقالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، في تصريحات اليوم الخميس: "من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي. نراقب الوضع عن كثب، ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة الإعمار الجادة حسب الحاجة وعندما تسمح الظروف".
ولم يجر الصندوق أي اتصال حقيقي مع السلطات السورية منذ عام 2009، وفقا لكوزاك.
وأضافت: "عانى الشعب السوري لفترة طويلة جدا. نأمل أن تتمكن البلاد الآن من البدء في معالجة التحديات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية الشديدة التي تواجهها، والبدء في إعادة تأهيل الاقتصاد السوري".
وتقدر مؤسسة "S&P Global Market Intelligence" خسائر الناتج المحلي الإجمالي في سوريا بما يتراوح بين 500 مليار دولار إلى تريليون دولار منذ عام 2011، عندما اندلعت اشتباكات دموية بين قوات نظام الأسد ومعارضين لأول مرة.
وردًا على استفسار من فوربس الشرق الأوسط عبر البريد الإلكتروني، أشارت المؤسسة إلى أن القيمة المضافة الحقيقية في قطاعي الزراعة والبناء والتشييد تراجعت بما لا يقل عن 80% منذ 2011 في حين انخفض الإنتاج الصناعي بما يقدر بنحو 95%.
توقف مصفاة بانياس ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، اليوم الخميس، أن مصفاة بانياس النفطية السورية الأكبر في البلاد علقت عملياتها بعد توقفها عن استقبال النفط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط