طلبت وزارة التجارة الأميركية مؤخراً من شركة إنفيديا النظر في كيفية وصول منتجات الشركة إلى الصين خلال العام الماضي.
ونقلت تقارير عن خمسة أشخاص مختلفين متورطين في تهريب رقائق إنفيديا قولهم إنهم تمكنوا حتى الآن من تجنب الكشف أثناء عمليات التفتيش الأخيرة التي أجرتها شركة «سوبر مايكرو».
وقال متحدث باسم إنفيديا في بيان، «نحن نصرُّ على أن عملاءنا وشركاءنا يلتزمون بشكل صارم بجميع قيود مراقبة الصادرات»، مؤكدين أن أي انحراف غير مصرح به للمنتجات المملوكة سابقاً، بما في ذلك أي إعادة بيع في السوق الرمادية، سيكون عبئاً على أعمالنا، وليس فائدة.
وقال التقرير نقلاً عن شخص مقرب من شركة «سوبر مايكرو»، إن بعض العملاء قاموا بتكرار الأرقام التسلسلية للخوادم التي تحتوي على رقائق إنفيديا التي اشتروها من «سوبر مايكرو» وربطوها بخوادم أخرى يمكنهم الوصول إليها، وأضاف التقرير أنه في بعض الحالات، غيَّر المهربون حتى الأرقام التسلسلية في نظام التشغيل للخوادم.
وتأتي هذه الخطوة بعدما ضاعفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حملتها ضد الرقائق في الصين، ووسعت الولايات المتحدة الحظر على بيع رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة إلى البلاد العام الماضي.
ومع ذلك، قامت العديد من الجامعات والمعاهد البحثية الصينية بشراء رقائق إنفيديا عبر الموزعين، حسب ما أظهرت مراجعة أجرتها رويترز لوثائق المناقصة في وقت سابق من عام 2024.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قيدت الولايات المتحدة صادرات أشباه الموصلات إلى 140 شركة، بما في ذلك صانعو معدات الرقائق.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية