ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس بـ "استيلاء إسرائيل" على أراض سورية وقال إنه يشعر بأن إسرائيل لا تعتزم سحب قواتها من سوريا.
ودعا بوتين إسرائيل إلى سحب قوّاتها من "أراضي سوريا" حيث نشرت إسرائيل جنوداً في منطقة عازلة بين البلدين تحت إشراف الأمم المتحدة في هضبة الجولان.
وخلال المؤتمر الصحفي التقليدي في نهاية العام، قال الرئيس الروسي "نأمل أن تنسحب إسرائيل من أراضي سوريا في مرحلة ما"، مشيرا إلى أن " إسرائيل هي المستفيد الأكبر من الأحداث في سوريا. وتندّد روسيا بأيّ استيلاء على أيّ أرض سورية".
ونفذت إسرائيل مئات الضربات على المنشآت العسكرية السورية، وقالت إنها محاولة لمنع وقوعها في أيد معادية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتوغل القوات الإسرائيلية بعمق تسعة كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا.
قصص مقترحة نهاية
وقال المرصد، الذي يوثق الأحداث في سوريا، إن "القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية-الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة".
واحتلت إسرائيل معظم مرتفعات الجولان عام 1967 وأعلنت ضمها عام 1981 في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سيطرة إسرائيل على منطقة عازلة بأنها انتهاك لاتفاق "فض الاشتباك" الموقع عام 1974.
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، اجتماعاً أمنياً على جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "سنبقى هنا طالما كان ذلك ضرورياً، إن وجودنا هنا في قمة الشيخ يعزز الأمن ويعطي بعداً إضافياً للمراقبة والردع لمعاقل حزب الله في سهل البقاع اللبناني، فضلا عن الردع ضد المعارضين في دمشق، الذين يدعون أنهم يمثلون وجهاً معتدلاً".
"سنقاتل تركيا" تعهدت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة، الخميس، بقتال تركيا والجماعات التي تدعمها في مدينة كوباني (عين العرب) في شمال سوريا.
وقالت في بيان "إننا في قوات سوريا الديمقراطية نؤكد على أهمية وقف التصعيد ووقف جميع العمليات العسكرية وحل كافة المواضيع العالقة عبر الحوار. لكننا لن نتردد في التصدي لأي هجوم أو استهداف لشعبنا ومناطقنا".
وأضافت "ستحارب قواتنا بمشاركة أهالي كوباني بكل ما أوتيت من قوة".
وقوات سوريا الديمقراطية تقودها وحدات حماية الشعب، التي تعدها تركيا امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور في أنقرة والذي يقاتل مسلحوه الدولة التركية منذ 40 عاماً.
وقال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، مظلوم عبدي، لرويترز الخميس، إن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا جرى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا في شمال سوريا.
ويمثل انسحاب المقاتلين الأكراد غير السوريين أحد المطالب الرئيسية لتركيا.
وأضاف عبدي: "هناك وضع مختلف في سوريا، نحن الآن نبدأ مرحلة سياسية، يجب على السوريين حل مشاكلهم بأنفسهم وتأسيس إدارة جديدة".
ومضى عبدي قائلا "نظراً للتطورات الجديدة في سوريا، فقد آن الأوان لعودة المقاتلين الذين ساعدونا في حربنا إلى مناطقهم ورؤوسهم مرفوعة".
وقال مسؤول بوزارة الدفاع التركية الخميس: لا يوجد حديث عن اتفاق لوقف إطلاق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي