كان 2024 عاماً عصيباً آخر على
ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 26% منذ بداية العام حتى الآن. بينما تخلف مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي عن المؤشر الأميركي، إذ صعد بنسبة 7% فقط هذا العام. فيما قفز مؤشر "شنغهاي المركب" بنسبة 13%، وحقق مؤشر "نيكاي 225 " مكاسب بأكثر من 17%، بحسب ما نقله موقع "CNBC Pro" واطلعت عليه "العربية Business".
لا يبدو أن المستثمرين متفائلين بأن 2025 سيكون عاماً أفضل للأسواق العالمية جراء المخاوف بشأن النمو البطيء، وزيادة مخاطر التضخم، وقوة الدولار بفعل الرسوم الجمركية الأميركية، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية.
ويتوقع العديد من الاقتصاديين والمحللين أن تؤدي الرسوم الجمركية التي يعتزم الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، فرضها على دول مثل المكسيك والصين وكندا، بالإضافة إلى تخفيضات الضرائب، إلى تعزيز الدولار، ما من شأنه أن يؤثر سلباً على الأسواق الدولية من خلال تقليص القدرة الشرائية للدول الأخرى.
وأشار مارك جيامبروني، رئيس أسواق الأسهم الأميركية لدى " Barrow Hanle"، إلى أن قوة الدولار أمام العملات الأخرى تسببت في الكثير من العوائد المخيبة للآمال في باقي أنحاء العالم.
النمو الضعيف في جميع أنحاء العالم
يُتوقع أن يكون النمو في أوروبا والصين أقل من المتوقع في 2025. إذ يتوقع "BNP Paribas" أن يكون النمو الاقتصادي في منطقة اليورو بنسبة 1% فقط العام المقبل، مع وصول الدولار إلى قيمة التعادل مع العملة الأوروبية الموحدة، التي انخفضت منذ بداية العام بنحو 5% أمام الدولار.
وقال راتنر من " Bel Air Investment Advisors" إن النمو الضعيف في أوروبا يدفع المركزي إلى خفض أسعار الفائدة، ما يعزز زيادة وزن الأسهم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق