مع بداية اختفاء العلم السوري المرتبط بنظام الأسد من على واجهات المنازل في دمشق، يلمح البعض تغييرات قد تكون مؤشراً على تحول ما في العاصمة. لكن بالنسبة لسالم، يبدو أن التغيير لا يزال بعيداً عن الوصول إلى العمق المطلوب. "الأمور ما زالت كما هي، باستثناء أن مبنى المخابرات الجوية أصبح فارغاً"، يقول سالم، وهو يشير إلى المبنى الذي كان يوماً مركزاً للاستجواب والتعذيب.
داخل المبنى المهجور، يتجول مقاتلو المعارضة وهم يضيئون الزوايا بمصابيح يدوية. ويشرح أحدهم قائلاً: "هنا كانت تتم عمليات الاستجواب، وهذه الكراسي كانت تستخدم في التعذيب."
ورغم أن مشهد المبنى الفارغ يبعث في سالم شعوراً بالتفاؤل الحذر، إذ لا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز