وصل وفد دبلوماسي أمريكي رفيع المستوى إلى مقر إقامة القائد العام للإدارة السورية الجديدة في دمشق، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي بيان لها، أكدت الخارجية الأمريكية أن الوفد سيجتمع مع ممثلين عن المجتمع المدني السوري وناشطين وأعضاء جاليات مختلفة، لمناقشة "رؤيتهم لمستقبل سوريا وكيف يمكن للولايات المتحدة دعمهم".
وكان موقع أكسيوس الأمريكي قال إن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، ستتوجه إلى دمشق خلال الأيام المقبلة.
وتعدّ هذه أول زيارة لمسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إلى سوريا منذ سنوات عديدة.
وتأتي الزيارة ضمن جهود استئناف المشاركة الدبلوماسية الأمريكية مع الحكومة الانتقالية في سوريا بعد سقوط حكم الأسد.
قصص مقترحة نهاية
وأفادت صحيفة فايننشال تايمز، أن الوفد سيلتقي بالقائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، وهو أول اتصال رسمي مباشر بين الولايات المتحدة وقادة سوريا الجدد.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد قال إن بلاده ستبقى منخرطة في العملية الانتقالية بسوريا.
وأشار بلينكن في مقابلة مع بلومبيرغ، إلى أن واشنطن "تنظر في جميع السلطات التي لديها بشأن العقوبات المفروضة على سوريا".
وأضاف: "نريد أن نوضح لهيئة تحرير الشام أن الاعتراف يقابله توقعات معينة".
ويوم السبت الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده أقامت "اتصالاً مباشراً" مع هيئة تحرير الشام التي تقود تحالف المعارضة الذي أسقط الرئيس بشار الأسد وتولى السلطة في سوريا.
وأغلقت الولايات المتحدة سفارتها في سوريا عام 2012، وسحبت جميع موظفيها الدبلوماسيين، على خلفية الأحداث التي شهدتها البلاد آنذاك.
Play video, "ما هي العقوبات الدولية المفروضة على سوريا؟", المدة 2,42
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، "أن الوقت ما زال مبكراً للحكم على إمكانية وفاء القيادة الجديدة بوعودها في حفظ سيادة سوريا".
وبينت فون دير لاين أنه من المهم تلبية احتياجات السوريين، مشيرة إلى أن المفوضية الأوروبية "أنشأت قنوات دبلوماسية للتعامل مع النظام الجديد".
وأضافت فون دير لاين: "نحتاج إلى أفعال حقيقية من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي