يرزح المنتخب القطري لكرة القدم تحت وطأة ضغوط كبيرة منذ انطلاق تصفيات مونديال 2026 بنتائج مخيبة لبطل آسيا في النسختين الأخيرتين في 2019 و2023، أدخلته نفقاً صعباً في سباق التأهل المباشر.
وباتت كأس الخليج في نسختها الـ26، التي تستضيفها الكويت من 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي حتى الثالث من يناير (كانون الثاني) المقبل، ملاذ «العنابي» من أجل استعادة الثقة التي اهتزت كثيراً، فطالت الجهاز الفني السابق، وعصفت ببعض العناصر.
وكان الاتحاد القطري قد أقال الإسباني «تينتين» ماركيس لوبيس مدرب المنتخب الأول، وعيَّن مساعده ومواطنه لويس غارسيا مدرباً مؤقتاً، في قرار كان متوقعاً بالنسبة للأول وخياراً ضيقاً فرضته الظروف بالنسبة للبديل.
وبحث الاتحاد خلال الفترة السابقة عن مدرب بديل، حيث دخل في مفاوضات مع الكرواتي زلاتكو داليتش، الذي على الرغم من أنه زار الدوحة ودرس العرض، فإنه فضَّل استكمال عقده مع منتخب بلاده حتى عام 2026.
وكان الفرنسي كريستوف غالتييه مدرب الدحيل أحد الحلول، لكن الاتفاق لم يتم بين الطرفين، ليجد الاتحاد نفسه أمام خيار مدرب إسبانيول السابق غارسيا.
المدرب الجديد، وبعد ساعات من تعيينه، اختار قائمةً خلت من أسماء وازنة، على غرار البرازيلي الأصل إدميلسون جونيور، والمدافعَين عبد الكريم حسن وخوخي بوعلام، ولاعب الوسط الدفاعي عبد العزيز حاتم، في خطوة تبدو مستغربة في ظل وجود اللاعبين الأربعة أساسيين في تشكيلات لوبيس الأخيرة، في حين لم يستدعِ الحارس المخضرم سعد الشيب.
ويقول اللاعب السابق للمنتخب القطري إبراهيم الغانم لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «عانى المنتخب في المرحلة الماضية من غياب بعض الحلول التكتيكية، مع عدم وجود استقرار على مستوى التشكيلة، ما يظهر غياب الانسجام بين التوليفة في بعض الأحيان».
وأضاف: «سيكون المدرب الجديد مطالَباً بمعالجة الأخطاء، والظهور بوجه مغاير في كأس الخليج التي تحتاج إلى التفاصيل الصغيرة والقدرات الفردية لطرح الحلول في بعض المباريات، التي تعدّ جميعها ديربيات خليجية يُغلِّفها كثيرٌ من الحماس والتحدي».
وعاش «العنابي» حالةً من التناقض مع ماركيس،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة