بثت قناة "المملكة"، الجمعة، وثائقي بعنوان "سوريا ما بعد الأسد" الذي تضمن مقابلات مع شخصيات سورية تحدثت عن رؤيتها لمستقبل سوريا بعد إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار حافظ الأسد بعدما حكم سوريا لنحو رُبع قرن.
القانوني السوري فائق حويجة قال خلال الوثائقي إن الأسد كان أمامه فرصة لخلق مناخ من الحريات حتى لو بدرجة قليلة، ولكنه لم يستثمر تلك الفرصة.
ويرى حويجة أن هجوم المعارضة باليوم الأول كان بموافقة روسية، مؤكدا أن إسقاط النظام ليس بفعل هيئة تحرير الشام فقط بل بفعل تراكم نضالات الشعب السوري منذ 2011 وللآن.
واستذكر حويجة سجناء سوريا الذي أمضوا سنوات طوال في سجون الأسد لتعبيرهم عن آرائهم.
وقال حويجة أن من يحمل "البارودة" يفرض شروطه واليوم من يحملها هيئة تحرير الشام.
وبين حويجة أن الدول العربية عليها التعامل مع سوريا على أنها دولة مريضة بعد تدمير البنية العسكرية بالهجمات الإسرائيلية التي استباحت كل شيء.
كما شمل الوثائقي مقابلة مع الأكاديمي السوري زيدون الزعبي الذي قال إن الشعب السوري لم يكن كارها للأسد في بداية حكمه.
وتحدث الزعبي عن اشتباكه مع النظام السابق في 30 آذار 2011 مستذكرا مشهد خروج الأسد بخطاب بعد أحداث درعا التي وصف بها من قُتل بالمدينة بـ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة المملكة