وذكرت ليف أن تقديم الخبرة الفنية وغيرها من الدعم لسوريا للتعامل مع توثيق جرائم الأسد وستكون القبور الجماعية أولوية بالنسبة للحكومة الأمريكية.
وأضافت أنها تتوقع أن تنهي دمشق تماما "أي دور" لإيران، حليفة الرئيس المخلوع بشار الأسد. وصرّحت ليف للصحافيين: "بناء على معطيات اليوم، فإن إيران لن يكون لها أي دور على الإطلاق، ولا ينبغي أن يكون لها أي دور" في سوريا.
ونفت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، إثر أول زيارة لها إلى سوريا بعد سقوط بشار الأسد، أن تكون المخاوف الأمنية وراء إلغاء مؤتمرها الصحافي في دمشق، قائلة إنه تم تأجيله بسبب الاحتفالات في الشوارع. وقالت باربرا ليف للصحافيين: "لقد كان جهازنا الأمني حذرا للغاية بشأن إقامتنا في المدينة، ولذا أريد فقط أن أوضح أنه لم تكن هناك مشكلة أمنية. كل ما في الأمر أننا لم نتمكن من الوصول إلى المكان في الوقت المناسب قبل أن نضطر إلى مغادرة المدينة".
وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن دبلوماسيين أمريكيين ناقشوا مبادئ انتقال السلطة في سوريا والأحداث الإقليمية في اجتماع مع ممثلي هيئة تحرير الشام في دمشق، الجمعة (20 كانون الأول/ديسمبر 2024). وأضاف المتحدث أن الدبلوماسيين بحثوا أيضاً القضايا المتعلقة بمصير الصحفي المفقود أوستن تايس وغيره من المواطنين الأمريكيين الذين اختفوا في عهد نظام بشار الأسد.
وكشف مصدر مقرب من السلطة الجديدة في دمشق، أن قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع عقد "لقاء إيجابياً" مع الوفد برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، وفق ما كشف مصدر من السلطة الجديدة لوكالة فرانس برس. وقال المصدر من دون الكشف عن هويته رداً على سؤال لوكالة فرانس برس بشأن اللقاء "نعم صحيح، جرى اللقاء وكان إيجابياً، وستصدر عنه نتائج إيجابية إن شاء الله".
ومنذ سقوط نظام الأسد يتكثّف الحراك الدبلوماسي في العاصمة السورية والتي زارتها وفود أجنبية عدة للاجتماع بالسلطات الجديدة.
وتؤكد هيئة تحرير الشام التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم القاعدة أنها نأت بنفسها عن الجماعات الإسلامية المتطرفة وتحاول طمأنة الأسرة الدولية. لكنها تبقى مصنفة "منظمة إرهابية" من جانب الكثير من العواصم الغربية ومن بينها واشنطن.
وفي مقابلة مع وكالة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية