استهل السويسري كريستيان جروس، ولايته الثانية على رأس القيادة الفنية لفريق الزمالك، بتعادل إيجابي أمام فريق سيراميكا كليوباترا، ضمن منافسات بطولة الدوري الممتاز.
جروس الذي بدأ ولايته الأولى مع الزمالك في 2018، بتعادل ضد بتروجيت، كرر نفسه باستهلال ولايته الثانية بالتعادل أيضًا ضد سيراميكا كليوباترا. طالع التفاصيل
فلسفة جروس
حوالي 5 سنوات ونصف مرت منذ رحيل كريستيان جروس في مايو 2019، وحتى ظهوره مرة أخرى على دكة الزمالك في ديسمبر 2024، لقيادة الفارس الأبيض ضد سيراميكا كليوباترا.
بدأ كريستيان جروس مباراته الأولى مع الزمالك، بتشكيل اعتمد على لاعب ديفندر واحد، وهو نبيل عماد دونجا، ووضع بجواره عبدالله السعيد، كي يساعده في الأدوار الدفاعية، وذلك من أجل إشراك أحمد زيزو "صانع ألعاب" ودخول البولندي كونراد ميشالاك في الجناح الأيمن.
هذه الطريقة ربما تشبه أفكار جروس عندما يريد المغامرة الهجومية، لكن توظيف الأوراق لم يكن مثاليًا، حيث إن خطة سيراميكا كليوباترا كانت هجومية بحتة، فجعلت من منتصف ملعب الزمالك دمية يتحكم فيها كيفما يشاء، لذلك سرعان ما لجأ السويسري لفلسفته القديمة، بدخول محمد شحاتة في الوسط وخروج كونراد مع بداية الشوط الثاني.
دخول محمد شحاتة أعاد التوازن لوسط ملعب الزمالك، ليجاور نبيل دونجا، مع تحرر عبدالله السعيد وعودة أحمد زيزو إلى مركزه الأصلي في الجناح.
فلسفة جروس كانت وستزال، اللعب بثنائية وسط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من يلاكورة