هذا هو الجزء الثالث من قصة مكونة من ثلاثة أجزاء، تتناول خطط المملكة العربية السعودية لتنويع اقتصادها. انقر هنا لقراءة الجزء الأول وهنا لقراءة الجزء الثاني .

يهدف برنامج رؤية السعودية 2030 الطموح، الذي أُطلق في عام 2016، إلى تعزيز الوضع المالي للبلاد وتنويع اقتصادها والابتعاد عن الاعتماد على الوقود الأحفوري. ومنذ ذلك الحين، تجري المملكة إصلاحات لتقليل اعتمادها على النفط.

وبحلول عام 2023، تم إنجاز 87% من مبادرات الرؤية البالغ عددها 1064 مبادرة، أو كانت تسير ضمن المسار المخطط له.

كما حققت 81% من مؤشرات الأداء الرئيسية أهدافها، وتجاوزت 105 مؤشرات أهداف الفترة 2024-2025. هذه نظرة إلى بعض هذه المبادرات.

الإنجازات في مجال الطاقة النظيفة تسعى السعودية إلى بلوغ صافي انبعاثات غازات الدفيئة الصفري بحلول عام 2060. كما تستهدف المملكة، بحلول عام 2030، إنتاج 50% من طاقتها من مصادر متجددة وتقليل 278 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

ويهدف المركز السعودي لكفاءة الطاقة، من خلال خطة عمل كفاءة الطاقة التابعة له، إلى تقليل كثافة الطاقة بنسبة 30% بحلول عام 2030.

حتى عام 2023، دمجت السعودية 2.8 غيغاوات من الطاقة المتجددة في شبكتها الوطنية، وهو ما يكفي لتشغيل 520 ألف منزل.

يُعد مشروع نيوم، أحد أكثر مشاريع المملكة طموحًا، مثالًا بارزًا على ذلك. حيث تبرز شركة نيوم للهيدروجين الأخضر بقدرة 4 غيغاوات، ومن المقرر أن تعمل بكامل طاقتها بحلول نهاية عام 2026، مما يعكس التزام السعودية بالاستدامة والابتكار التكنولوجي.

كما يعمل مشروع نيوم على تطوير مساحة أرض تبلغ 26,500 كيلومتر مربع، ستعمل بالكامل بالطاقة المتجددة بمجرد اكتمالها.

في الركن الجنوبي الغربي من نيوم، يجري تطوير مدينة صناعية ساحلية عائمة تحمل اسم "أوكساچون"، ومن المتوقع أن توفر هذه المدينة اتصالًا غير مسبوق بالأسواق العالمية. سيكون بإمكان المصنعين في أوكساچون إنتاج سلع باستخدام طاقة نظيفة بنسبة 100%، مما يتيح لهم العمل وإنشاء منتجات ذات تأثير كربوني صافٍ صفري.

في حديث مع فوربس الشرق الأوسط، قال متحدث باسم نيوم: "باعتباره مشروعًا تطويريًا جديدًا، تضم أوكساچون بنية تحتية اقتصادية متكاملة تتسم بالحيوية، تشمل شبكات الاتصالات والنقل والتوزيع، وأنظمة إمداد الطاقة، وغيرها من العناصر اللازمة لتشغيل مجموعة من الصناعات التي تساهم في إنشاء مدينة حضرية صناعية مزدهرة".

تتخذ شركة نيوم للهيدروجين الأخضر، وهي مشروع مشترك بين نيوم وأكوا باور وآير بروداكتس، من مدينة أوكساچون مقرًا لها، وتسعى حاليًا لبناء ما تصفه المملكة بأنه أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر في العالم، بطاقة تصل إلى 4 غيغاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية. (الصورة: Corona Borealis Studio / Shutterstock)

ومنذ إطلاق البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، جرى ترسية 21 مشروعًا بسعة إجمالية تتجاوز 19 غيغاوات حتى يونيو/حزيران 2024. من بين هذه المشاريع الـ21، تم ربط سبعة مشاريع بالشبكة الكهربائية، بسعة إجمالية تبلغ 4.1 غيغاوات.

كما أصبحت العديد من المشاريع والمناطق تعتمد بشكل كامل على الطاقة المتجددة، مثل ميناء جدة الإسلامي ومطار البحر الأحمر الدولي. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، حصل مشروع الشعيبة 1 للطاقة الشمسية الكهروضوئية على شهادة التشغيل التجاري من الشركة السعودية لشراء الطاقة لكامل سعة المشروع البالغة 600 ميغاوات.

في يونيو/حزيران 2024، وقعت الشركة السعودية لشراء الطاقة اتفاقيات بقيمة 3.3 مليار دولار لشراء الطاقة مع تحالف يضم شركة أكوا باور، وشركة بديل المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وشركة أرامكو السعودية للطاقة.

تدعم هذه الاتفاقيات تطوير وتشغيل ثلاثة مشاريع جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في المملكة وهي حضن، والمويه، والخشيبي، ومن المتوقع أن تضيف هذه المشاريع 5500 ميغاوات من الطاقة المتجددة إلى شبكة الكهرباء الوطنية بحلول النصف الأول من عام 2027.

بالإضافة إلى ذلك، في يوليو/تموز 2024، وقع صندوق الثروة السيادي للمملكة، ثلاثة مشاريع مشتركة لتوطين الطاقة المتجددة في السعودية. تهدف هذه المشاريع إلى تصنيع توربينات الرياح ومكوناتها والخلايا الكهروضوئية والوحدات والسبائك والرقائق الخاصة بالطاقة الشمسية.

الإنجازات في قطاع الرياضة ارتفعت نسبة مشاركة الأفراد للرياضة في السعودية من 13% في عام 2015 إلى ما يقرب من 50% في عام 2022.

كما زاد عدد الاتحادات الرياضية من 32 في عام 2015 إلى أكثر من 95 في عام 2022، مما يعكس إمكانات كبيرة للاستثمار في هذا القطاع.

وفي سبتمبر/أيلول 2023، صرح.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط