أقرت الحكومة الأمريكية موازنة لتجنب الإغلاق الحكومي، لكن الاتفاق المثير للجدل لم يتضمن دعوة من الرئيس المنتخب دونالد ترامب لزيادة سقف الاقتراض الفيدرالي.
ووقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن، على مشروع قانون الإنفاق ليصبح قانوناً صباح السبت 21 ديسمبر/كانون الأول. بينما أقرّ مجلس الشيوخ الاتفاقية بعد وقت قصير من الموعد النهائي في منتصف الليل بأغلبية 85 صوتاً مقابل 11 صوتاً لم يعلنوا موافقتهم. كما وافق مجلس النواب عليها قبل ساعات بأغلبية 336 صوتاً مقابل 34 صوتاً لم يعلنوا موافقتهم.
يشار إلى أنه من دون اتفاق التمويل، كان من الممكن أن ينتهي الأمر بملايين الموظفين الفيدراليين إما في إجازة مؤقتة غير مدفوعة الأجر، أو بالعمل بدون أجر.
ويبلغ دين الحكومة الأمريكية نحو 36 تريليون دولار (29 تريليون جنيه إسترليني)، مع إنفاق المزيد من الأموال حالياً على مدفوعات الفائدة فقط، أكثر من إنفاقها على الأمن القومي الأمريكي.
كان من الممكن أن يؤدي الإغلاق في حال حدوثه، إلى وقف أو تقليص كبير في عمليات الخدمات العامة مثل المتنزهات، وبرامج المساعدات الغذائية، ورياض الأطفال الممولة من الحكومة الفيدرالية، والحد من المساعدات المقدمة للمزارعين المعتمدين على المساعدات والأشخاص الذين يتعافون من الكوارث الطبيعية.
قصص مقترحة نهاية
ونجح المشرعون في وقت سابق من هذا الأسبوع في التفاوض على صفقة لتمويل الوكالات الحكومية، لكن الصفقة انهارت بعد أن دعا ترامب والملياردير إيلون ماسك الجمهوريين إلى رفضها.
يشار إلى أن آخر إغلاق حكومي خلال فترة ولاية ترامب الرئاسية الأولى في عام 2019، استمر 35 يوماً ليكون الأطول في تاريخ الولايات المتحدة.
يتألف قانون الإغاثة الأمريكي لعام 2025 الذي تم تمريره مؤخراً من 118 صفحة، بعد أن قُلّص من مشروع قانون يضم 1,547 صفحة، رفضه ترامب وماسك هذا الأسبوع. ويوفر القانون في شكله الحالي تمويلاً للحكومة الأمريكية حتى 14 مارس/آذار.
ولم يدرج طلب ترامب لرفع سقف الدين - الذي كان مصدر خلاف بين الديمقراطيين وبعض الجمهوريين المتشددين بشأن الموازنة - في مشروع القانون النهائي، لكن قادة الحزب الجمهوري أشاروا إلى أن هذه المسألة ستخضع للنقاش في العام الجديد.
ويعد الصراع الدراماتيكي حول الموازنة، بمثابة مؤشر عن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي