قال بندر الخريف؛ وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي: إن التنوع الاقتصادي القاسم المشترك بين رؤية البلدين؛ ما يعزز فرص التكامل الصناعي بينهما . وأضاف أن التنسيق بين مصر والسعودية ضروري لضمان كفاءة الاستثمارات، مع ضرورة تجنب التكرار الذي قد يؤثر في فاعلية هذه المشاريع.
وأكد وزير الصناعة، في مقابلة خاصة مع قناة القاهرة الإخبارية ، ضرورة تجربة بعض الأفكار التي تدعم التكامل بين السوقين المصرية والسعودية. بما يسهم في زيادة الصادرات وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وهو الهدف الرئيس للبلدين. وأشار إلى أن التعاون في المجال الصناعي سيعزز من تبادل المنتجات الوطنية، ويفتح أبواب الفرص الاستثمارية بين البلدين.
كما علق وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، على الطفرة الاقتصادية التي تشهدها مصر والجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتعزيز الاستثمارات. قائلًا: هذه الطفرة بدأت تؤتي ثمارها، اليوم. ويتحدث رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين بإيجابية عن ما تحقق خلال السنوات الماضية من تجاوز التحديات. الحكومة المصرية والأجهزة الحكومية كافة ساعدت الشركات والمستثمرين على حل الكثير من الإشكاليات. ما سيكون له أثر إيجابي على مستقبل الاستثمارات في مصر .
الأهداف الاستراتيجية للمملكة
أما خطة المملكة لتحويل 4 آلاف مصنع إلى ثورة صناعية رابعة، قال: أهمية هذه الخطة بالغة. خاصة أن المملكة كانت تعتمد في فترات سابقة على العمالة الرخيصة......
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال