الرئيسية شرق وغرب
xxx
ابوهلالة يضع خطة لأزمة السرطان في الأردن: الحل ليس بعدد المستشفيات
عمون - عبدالله مسمار - وضع مدير معهد الصحة العامة في الجامعة الأردنية، استشاري الطب الوقائي الدكتور منير ابوهلالة، خطة لحل أزمة انتشار أمراض السرطان في الأردن، موضحا أن الحل ليس في زيادة عدد المستشفيات المتخصصة بالسرطان او نشرها في المحافظات.
وقال ابوهلالة لـ عمون، إن بدلا من الجدل القائم حول فتح مستشفيات جديدة لعلاج الاورام والأمراض المزمنة في الأردن، يجب على الحكومة العمل على الكشف المبكر ومنع حدوث السرطان.
وأضاف، أن أول خطوة لحل أزمة زيادة أعداد مرضى السرطان، هو توفير علاجات التدخين والكشف المبكر عن الأورام في الأردن بشكل منظم، موضحا ان التغيير الطبوغرافي في الأردن ينذر بخطر شديد، إذ سيتضاعف عدد السكان الذين يزيد عمرهم عن 50 عاما في السنوات المقبلة.
وبين أنه بالنظر إلى عامل العمر لوحده، سيزداد عدد إصابات السرطان في الأردن بشكل طردي خلال الفترات القادمة، بالإضافة إلى عوامل الاختطار الاخرى مثل التدخين، وبالتالي سنصل إلى مرحلة يكون فيها عدد إصابات السرطان مرتفعة أكثر في الأردن.
* علاجات التدخين
وأكد ابوهلالة ان الحل ليس في فتح المزيد من المستشفيات او فتح مستشفى للأورام في كل محافظة، بل البدء في توفير علاجات التدخين في كل مركز صحي بالأردن بدلا من الاكتفاء بعيادات الاقلاع عن التدخين، ومساعدة المواطنين من قبل الاطباء العامين واطباء الأسرة والتخصصات المختلفة للاقلاع عن التدخين من خلال العلاجات الدوائية المناسبة، وكل بحسب حالته الطبية ودرجة الادمان لديه.
* الكشف المبكر
ثم الانتقال من الحملات الاعلامية في التوعية بالسرطان والكشف المبكر، إلى برنامج منتظم مثل المعمول به عالميا يخضع كل المعرضين للإصابة للفحص المبكر، وعلى سبيل المثال كل سيدة عمرها بين 40 -70 عاما تدعى لاجراء كشف مبكر لسرطان الثدي، وإجراء فحص مبكر لكل رجل او إمراءة يزيد عمرهم عن 50 عاما للكشف عن سرطان القولون.
واوضح أن الكشف المبكر يؤدي إلى اكتشاف السرطان في مرحلة صفر، وهو أمر علاجه بسيط ولا يشكل ضغطا على المستشفيات كالحالات في المراحل المتقدمة ويمكن الكشف عن سرطان القولون في مرحلة ورم قبل السرطان.
كما أكد انه يمكن تخفيض عدد حالات سرطانات الرئة 90% والمثانة والمعدة بنسبة 30 - 50% إذا تمكنا من السيطرة على التدخين والعوامل الاخرى المرتبطة بها في الأردن.
* تدريب الأطباء العامين
وقال استشاري الطب الوقائي ابو هلالة، إن أحد أهم المشاكل في الأردن هو تأخير تشخيص السرطان حتى مراحل متقدمة من المرض، إذ يراجع المرضى الاطباء العامين والصيدليات ويتلقون علاجات للأعراض دون معرفة سببها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة عمون الإخبارية