أعتدنا في "الثامن عشر" من شهر ديسمبر من كل عام الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، ويتم ذلك من خلال صياغة رسائل توعية للمجتمع بقضايا تهدد الهوية واللغة العربية ،والثقافية، ولكن اليوم ولأول مرة وفي قصر "المصمك" أحد أبرز المعالم التاريخية في المملكة العربية السعودية، تتحدث عن نفسها وتعلن عن تحولها إلى مجموعة استثمارية رائدة تنبثق منها 5 شركات جديدة وشراكات متعددة مع عدة جهات مختلفة.
جاء ذلك وسط حضور أكثر من 100 شخصية بارزة لها اهتمامات بارزة باللغة العربية، والثقافة في مقدمتهم الأميرة هيفاء بنت الفيصل، ممثلة لمركز الملك فيصل للدراسات والأبحاث الإسلامية، ومؤسس اليوم العالمي للغة العربية الدكتور زياد الدريس، وأمين الزهراني مؤسس تطبيق "علمني العربية".
وتفصيلاً، دشنت شركة "تحدث بالعربية" الأربعاء الماضي 18 ديسمبر تزامناً مع اليوم العلمي للغة العربية، الشركات الجديدة التابعة للمجموعة وهي: شركة "المباني العربية"، وشركة "الفروسية العربية"، وشركة "الأحداث العربية"، وشركة "تعليم العربية"، بالإضافة إلى الشركة الأم المتمثلة في "تحدث العربية".
وتحولت "شركة تحدث بالعربية " إحدى أهم وأبرز العلامات الثقافية في المملكة" إلى مجموعة استثمارية" بارزة في القطاع الثقافي حيث تم توقيع 6 مذكرات تفاهم مع جهات مختلفة تتماشى مع توجهات الشركات الخمسة من بينها وكالة محمد علي للدعاية، وباكيارد سيمفوني، ونواة للاستثمار، بما يعزز التعاون المستقبلي في مجالات اللغة والهوية والثقافة العربية.
وقال عبدالإله الأنصاري، المؤسس والمدير العام في شركة "تحدث بالعربية"، في كلمة بهذه المناسبة: "نحن نتحدث اليوم من المكان الذي انطلقت منه المملكة العربية السعودية، والذي بدأت منها شرارة هذا النور (رمزية المكان) نؤكد على الولاء والانتماء لحكومتنا الرشيدة وقادتنا وأننا سائرون على نهجهم وناشرون لرسالتهم في نقل هويتنا وثقافتنا العربية إلى العالم أجمع".
وبين أن الإستراتيجية التي رسمتها "تحدث بالعربية" لم تكن عشوائية، لافتاً بأن "العمل الممنهج يكون له ثمرته في نهاية المطاف وهو ما نراه اليوم عبر المجموعة التي أسدل الستار عنها".
وعن سبب اختيار المجالات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق