حول النادي الأهلي تأخره في مواجهة فريق شباب بلوزداد الجزائري، إلى ريمونتادا عريضة، في مباراة مؤجلة من الجولة الثالثة لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
الأهلي فاز على شباب بلوزداد (6-1) لينفرد بصدارة مجموعته في بطولة دوري أبطال أفريقيا. طالع التفاصيل
بداية غريبة
الأهلي تمكن من العودة بريمونتادا عريضة على حساب شباب بلوزداد، إلا أن البداية الغريبة كانت السبب وراء الظهور بشكل متراجع خلال الشوط الأول، تسبب في التأخر بالنتيجة.
وسط ملعب دفاعي بحت أمام خصم جاء ليخطف نقطة التعادل على الأكثر، كان بمثابة علامة استفهام كبيرة على تشكيل الأهلي، بعدما قرر السويسري مارسيل كولر، الدخول بالثلاثي "أكرم توفيق، مروان عطية، عمرو السولية".
خط وسط الأهلي كان الغائب الحاضر خلال مجريات الشوط الأول، مهام دفاعية أمام فريق غير هجومي، جعلته يتجرأ على المارد الأحمر، وسط غياب تام لفاعلية "الوسط" في صناعة اللعب والأدوار الهجومية، نتيجة للضغط وعدم التمركز الصحيح في منطقة الوسط.
وسط ملعب الأهلي، مع الجبهة اليمنى التي قادها دفاعيًا "خالد عبد الفتاح" وتقدمه المغربي رضا سليم، كانت ثغرة المارد الأحمر الواضحة خلال الشوط الأول.
حيث إن شباب بلوزداد اكتشفها مبكرًا وبدأ يلعب على خالد عبد الفتاح الذي كان يتقدم ويترك المساحات خلفه، فتجد إما أكرم توفيق أو رضا سليم يعودان لتغطيته وتقديم الواجب الدفاعي.
شباب بلوزداد صال وجال في الجبهة اليمنى، بعد محاولة مرور ناجحة في البداية من عبد الرؤوف بن غيث لم تمكتل، قبل أن يظهر عبد الرحمن مزيان في لعبة الهدف الثاني وأمامه جبهة يمنى فارغة، أضطر أكرم توفيق ليترك مكانه في الوسط ويدخل سباق سرعة خسره لصالح مزيان الذي تجاوزه وقدم تمريرة إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من يلاكورة
