الأماكن السياحية من الموارد الاقتصادية والثقافية للدول، فهي نافذة تعكس التاريخ والتراث والهوية الوطنية.
تولي السعودية اهتماما كبيرا بتطوير قطاع السياحة، باعتباره ركيزة أساسية لرؤية المملكة 2030، والجهود المبذولة اليوم يترجمها السعي لتحقيق الرؤية لجعل السياحة مصدرا اقتصاديا مستداما. حدائق الحيوان من الوجهات السياحية التي تتغنى بها الدول العالم. ومما يسعى له المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، تطوير حدائق الحيوان بمواصفات عالمية حديثة متكاملة.
في يوم جميل مشمس ذهبت مع العائلة لزيارة حديقة الحيوان في الرياض. كانت تجربة استثنائية تضمنت جانبين، «تعليمي وترفيهي» خاصة للأطفال، فهي فرصة فريدة للتعرف على أنواع مختلفة من الحيوانات والبيئات الطبيعية التي تعيش فيها، مما أسهم في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التنوع الإحيائي.
لفت انتباهنا التطوير والتغيير بطريقة تبهج النفوس، والاستقبال والتنظيم الرائع، إضافة إلى الخدمات والتسهيلات المتميزة واستكشاف عالم الحيوانات. حيث لكل كائن فطري لوحة تعريفية، تصنيفه وبيان موطنه الأصلي. خلال التجوال داخل الحديقة، يمكن للأطفال تعلم الكثير عن الطبيعة والحياة الفطرية. نشاطات تفاعلية مميزة، يتاح للزوار من الكبار والصغار تجربة إطعام بعض الكائنات، إلى جانب نشاطات أخرى، بأجواء مريحة ومنظمة. في الحقيقة هناك نقلة نوعية لحديقة الحيوان بالرياض بين الماضي والحاضر.
حدائق الحيوان ليست وجهة من الوجهات السياحية، وإنما أصول سياحية وترفيهية تسهم في تعزيز السياحة البيئية المستدامة، وهذا ما يعمل عليه المركز من تطوير للحديقة كونه الجهة المشرفة عليها، حيث يهتم بتطوير حدائق الحيوان بطريقة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية