«إلا المصلين» و«ويل للمصلين» | أ.د. صالح عبدالعزيز الكريّم #مقال

تُعدُّ المحافظة على الصَّلاة في وقتها، وأركانها، وواجباتها، وسننها نعمةً ورزقًا من الله أغلى من رزق المال؛ لأنَّ ليس كل مَن منحه الله مالًا، أو جاهًا يكون سعيدًا، بينما مَن أعطاه الله المحافظة على الصَّلاة يكون غالبًا إنسانًا سعيدًا؛ لأنَّ ذلك في مفهوم علم النَّفس الإيجابي -وهو أحد فروع علم النَّفس التي تُدرَّس، وفيه متخصِّصون- أحد المكتسبات الإيجابيَّة في الحياة.

جاءت تزكية الله للمصلِّين في آيات متعدِّدة من القرآن الكريم، منها الاستثناء في مدح المصلِّين عند الهلع، وأحداث الشر والخير، فقد جاء هذا المدح الإيجابي من الله بعد العديد من الصفات السلبيَّة، وهي قوله تعالى: (إِنَّ الإِنسَـانَ خُلِقَ هَلُوعًا إذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الخَیرُ مَنُوعًا إِلَّا المُصَلِّینَ الذِینَ هُم عَلَى صَلَاتِهِم دَاۤىِٕمُونَ) فالهلع والجزع والمنع صفات ذميمة وسلوكيَّات دنيئة لا تصيب المصلِّين، ومن هذا الاستثناء الإلهي المؤكَّد فإنَّ الإيجابيَّة تأخذ طريقها إلى النَّفس البشريَّة ولو ذهبنا نستقصي ما جاء في كتاب الله، وسنَّة رسوله من وصف إيجابي ومكتسبات إيجابيَّة في حقِّ المصلِّين لوجدنا الكثير الكثير، لكن يظلُّ هناك مصلُّون معنيُّون بالسلبيَّة والصفات السلبيَّة موجودون وموعودون بالويل في قوله تعالى: (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ) فمع أنَّهم مصلُّونَ لكن تأكَّد في حقِّهم صفات سلبيَّة نفسيَّة واجتماعيَّة، وأولها المساس بجانب الصَّلاة نفسها، فيسهو عنها.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 9 ساعات
صحيفة سبق منذ 20 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 12 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 13 ساعة
صحيفة عاجل منذ 8 ساعات
صحيفة عاجل منذ 3 ساعات
صحيفة سبق منذ 18 ساعة
صحيفة عاجل منذ 18 ساعة