خاض أسطورة نادي إشبيلية وكرة القدم الإسبانية، خيسوس نافاس، آخر 25 دقيقة له كلاعب محترف في ملعب سانتياغو برنابيو، خلال مواجهة ريال مدريد، التي انتهت بنتيجة 4-2 لصالح الفريق الملكي.
وقبل المباراة، كرّم عالم كرة القدم مسيرته الاستثنائية في حفل عاطفي.
وجاءت هذه المباراة كختام لمسيرة استثنائية امتدت لِما يقرب من 22 عامًا، حقق خلالها نافاس 8 ألقاب مع إشبيلية، منها 4 كؤوس الاتحاد الأوروبي، إلى جانب 3 ألقاب مع مانشستر سيتي، أبرزها الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2013-2014، و4 ألقاب دولية مع منتخب إسبانيا، منها كأس العالم 2010 ويورو 2024.
تكريم خاص في سانتياغو برنابيو
بدأ التكريم بممر شرفي من لاعبي ريال مدريد، الذين قدَّموا له قميصًا موقعًا قاد تقديمه قائد الفريق، لوكا مودريتش، كما وقف جمهور البرنابيو وصفق بحرارة؛ ما صنع لحظة مؤثرة، وتوجه نافاس إلى وسط الملعب للتعبير عن امتنانه.
وخلال المباراة، دخل نافاس في الدقيقة الـ65 بينما كان فريقه متأخرًا 4-1، لعب الدقائق الـ25 الأخيرة، التي كانت وداعية للملاعب الاحترافية، ورغم الخسارة، كانت المباراة فرصة لنجم إشبيلية ليختتم مسيرته على مسرح كبير، وعند صافرة النهاية، لم يتمالك نافاس نفسه وأجهش بالبكاء على عشب البرنابيو.
النجم الأكثر تتويجًا
وُلد نافاس في بلدة لوس بالاسيوس وفيلافرانكا الواقعة بالقرب من إشبيلية، وانضم إلى أكاديمية النادي في سن الخامسة عشرة.
بدأ نافاس مسيرته الكروية من جناح سريع نشأ في أكاديمية شباب إشبيلية إلى ظهير موثوق يتمتع بخبرة واسعة، رغم معاناته في المواسم الأخيرة من إصابة مزمنة ومؤلمة في الفخذ.
وعن إصابته، قال نافاس: "الألم يظهر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت