الرغبة الجامحة لدى المستثمرين لتحقيق عوائد مالية مرتفعة دفعت إلى أكبر طفرة في "وول ستريت" في المنتجات المالية المعقدة منذ فترة ما قبل الأزمة المالية العالمية عام 2007.
وفقًا لبيانات بورصة لندن LSEG، وصل الحجم الإجمالي للصفقات المالية المهيكلة عالميًا هذا العام إلى 380 مليار دولار. هذا الرقم لا يشمل القروض العقارية أو القروض التجارية التقليدية، ويزيد بنسبة تزيد على 20% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2023، وهو أيضًا أعلى بقليل من الرقم القياسي الذي تحقق في عام 2021.
والصفقات المهيكلة هي استثمارات تعتمد على ربط العوائد بأرباح أصول معينة، مثلًا، يمكن إنشاء سندات تدر عوائد بناءً على أرباح سلسلة مطاعم.
ويعكس هذا الازدهار في الصفقات المهيكلة التي توفر عوائد أعلى مقارنة بالسندات التقليدية، أن" وول ستريت" تستفيد من قوة الاقتصاد الأميركي، حيث يبحث المستثمرون عن استثمارات تحقق دخلًا ثابتًا وسط تقلبات السوق، بحسب ما نقلته "فاينانشال تايمز" واطلعت عليه "العربية Business".
في الوقت نفسه، تبحث شركات التأمين والمستثمرون المحترفون عن أماكن لاستثمار تدفقات الأصول المتزايدة من المتقاعدين وغيرهم ممن يبحثون عن استثمارات مُدرة للدخل.
يقول جاي ستاينر، رئيس قسم الأوراق المالية المدعومة بالأصول في دويتشه بنك: "شهدنا سنوات مميزة مع شهية مستثمرين لا تهدأ، وهذا بالضبط ما يحدث الآن".
البحث عن زوايا جديدة في السوق
تبحث "وول ستريت" عن مصادر جديدة للصفقات في زوايا السوق، فهذا العام، تضمنت المعاملات المُهيكلة سندات مدعومة بإيرادات مرتبطة بأرباح أجنحة الدجاج الحارة، ومراكز البيانات، وألبومات الموسيقى، إذ شملت صفقات مرتبطة برسوم الامتياز لسلسلة مطاعم "وينغستوب" الأمريكية، وعائدات بيع النفط من آبار مدعومة من "إكسون موبيل"،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق