تلعب العقبات في منطقة عسير دورًا حيويًا في ربط المناطق الجبلية بعضها ببعض وبالسهول المجاورة، مُسهلة حركة التنقل والتجارة، إذ تعزز هذه العقبات الحركة الاقتصادية والتجارية في المحافظات التهامية، والمواقع الساحلية خاصة هذه الأيام والتي يعبرها المئات من عشاق الأجواء الدافئة.
وتأتي عقبة ضلع في مقدمة تلك المشاريع التي تربط مدينة أبها بمنطقة جازان، ويعبرها يومياً آلاف السيارات المتجهة إلى المناطق الدافئة في السهول وساحل البحر الأحمر، وعقبة "شعار" والتي تربط مدينة أبها بمحافظة محايل ومنها إلى شواطئ سعيدة الصوالحة والبرك والقحمة والواجهة البحرية في الحريضة.
ومن العقبات الأخرى عقبة الصماء التي تربط متنزه السودة بمحافظة رجال ألمع، حيث يستمتع العابرون بالمناظر الطبيعية الخلابة وبالأجواء الدافئة، إضافة إلى العقبات المنفذة حديثاً "عقبة التوحيد" التي تربط محافظة النماص بمحافظة المجاردة، وعقبة "برمة" التي تربط محافظة تنومة بمحافظة بارق، وعقبة "تلاع" بمحافظة النماص.
وشجّع وجود العقبات المنفذة الآلاف من الأهالي والسياح على التوجه إلى المناطق التهامية والساحلية، مما زاد من الحركة الاقتصادية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أخبار 24