مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الوشيكة إلى البيت الأبيض بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تستعد الأسواق العالمية لتداعيات سياساته الاقتصادية الصارمة، التي تشمل فرض رسوم جمركية جديدة تستهدف حماية الصناعة الأمريكية. وبينما تُعتبر الصين الهدف الأول لهذه الرسوم، تظهر ألمانيا كثاني أكبر المتضررين منها، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب وتأثيراتها المحتملة على أكبر اقتصاد في أوروبا، ونستعرض هذه التساؤلات وفق ما أوردته شبكة "يورو نيوز" الإخبارية، كالآتي:
لماذا ألمانيا؟تعد ألمانيا واحدة من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، حيث بلغت صادراتها إلى السوق الأمريكي حوالي 150 مليار دولار في العام الماضي. تشمل هذه الصادرات سلعًا رئيسية مثل السيارات، المعدات الصناعية، والمنتجات الكيميائية. هذه العلاقات التجارية القوية تجعل ألمانيا عرضة بشكل مباشر لأي إجراءات حمائية أمريكية.اقرأ أيضاً: في هذه الحالة.. ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية
قطاع السيارات في مرمى النارأحد أكثر القطاعات المعرضة للخطر هو قطاع السيارات الألماني، الذي يهيمن على سوق السيارات الفاخرة في الولايات المتحدة. فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على السيارات المستوردة قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار السيارات الألمانية، مثل "BMW" و"Mercedes-Benz"، مما يقلل الطلب عليها لصالح السيارات المحلية والأجنبية الأخرى الأقل تكلفة.
تداعيات الرسوم الجديدة على الاقتصاد الألمانيقد تؤدي الرسوم إلى تراجع كبير في الصادرات الألمانية للسوق الأمريكي، مما يؤثر على الناتج المحلي الإجمالي. كما قد تخسر العديد من فرص العمل، حيث يعتمد مئات الآلاف من الوظائف في ألمانيا على قطاع التصدير، وخاصة في الصناعات المرتبطة بالسيارات والتكنولوجيا. إضافة إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية