قامت إحدى مدارس المرحلة المتوسطة بطلب من الطالبات إحضار ولبس العباية، وذلك للاحتفال مع الطالبات بيوم العباية وتعليمهن وتثقيفهن بالتراث الكويتي بطريقة لبس العباية، وكانت مبادرة حسنة ومحمودة لاقت إشادة كبيرة من العديد من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي لأنها تدعو وتغرس حب الاحتشام والستر في اللبس. وبالمقابل كان هناك استنكار من الطرف الآخر المعارض لهذه المبادرة وهذا شيء طبيعي وصحي في المجتمع، حيث عارضت مجموعة لبس العباية في المدارس للطالبات، ومجموعة أخرى أشادت بفكرة لبس الطالبات للعباية، حيث ان بعض المدارس تقرر أياما محددة يتم فيها لبس ملابس مختلفة للترغيب بالدراسة وللتغيير، مثل ابتكار يوم البجامة ويوم اللبس التنكري وأيام متنوعة يتم ابتكارها باستمرار، الكويت جبلت على الرأي والرأي الآخر. علينا تقبل الرأي والرأي الآخر، لا نحتاج إلى تكبير الموضوع وإلى إقامة الحد على من طلب لبس العباية ومحاربة من لا يلبس العباية، كل له رأيه الخاص بهذا الموضوع وغيرها من المواضيع الأخرى، طالما أنه لم تتم مخالفة القانون أو أكل حقوق الغير.
التنوع الفكري هو ما يميز أهل الكويت، لدينا من العادات المتنوعة والمختلفة لأهل شرق وجبلة والمرقاب وأهل البر وأهل البحر وأهل الشمال والجنوب، اللكنة واللهجة تتغيران من منطقة إلى أخرى، وكذلك الأكلات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة القبس
