العلاج بالقبول والالتزام نظرية من نظريات علم النفس المعرفي السلوكي من الجيل الثالث، ادخل فيها مفهوم المرونة النفسية والتقبل، ووجد في دراسة أن المرونة النفسية تُزيد من التزام مرضى السكري من النوع الأول بالحمية المناسبة، مما يساعدهم في المحافظة على صحتهم. والمرونة النفسية تُزيد من مرونة الدماغ، وتفيد الفرد في حياته، وتتكون من ستة مكونات، سنعرضها مع ضرب أمثلة مناسبة لمرضى السكري، وهي:
1- الاتصال باللحظة الحالية: أن تركز على الحاضر هنا والآن. إن حدثت لك مشكلة هبوط في السكري الآن، تعامل معها بالشكل المناسب دون التفكير كم مرة حدثت لك في الماضي، ودون خوف من تكرار ذلك في المستقبل. إن وجدت طبيبا متفهما تناقش معه فيما يفيدك، واستمتع باللحظة الحالية، واستفد بالاستفسار عما تريده دون تذكر ماضيك الذي عانيت فيه أطباء لم يفهموك، ودون خوف من المستقبل وألا تجد مثل هذا الطبيب المتفهم مستقبلا.
2- تحديد القيم الذاتية: أن تكون لديك قيمة الصحة، وقيمة المحافظة على النفس التي وهبك الله إياها، للخلافه في الأرض.
3- تقبل ما هو خارج تحكمك: إن سلوكنا يقع ضمن دائرة تحكمها إما سلوك الآخرين أو المواقف التي قد تواجهنا، وهي خارج دائرة تحكمنا، وسأضرب لك مثالا.. كون بنكرياسك لا يعمل فهذا خارج دائرة تحكمك، لكن أخذك الأنسولين هو من ضمن الأمور التي تستطيع التحكم بها. إن وضع الأشخاص الداعين لك طعاما عاليا بالسكر أو الكربوهيدرات قد يكون خارح دائرة تحكمك، لكن اختيارك الأكل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية