الأردن يتقدم الحراك الدبلوماسي العربي في دمشق #الأردن

عمان - د.فتحي الأغوات

تكتسب الزيارة الرسمية لوزير الخارجية ايمن الصفدي أمس إلى دمشق اهميتها، من انها هي الأولى لمسؤول عربي رفيع المستوى، منذ سقوط النظام السابق، إضافة الى ما تناولته الزيارة من مواضيع تهم البلدين الشقيقين، الوزير الصفدي وبحسب مصادر مطلعه ناقش خلال لقائه مع قائد الإدارة المؤقتة في سوريا، أحمد الشرع عددا من القضايا الحيوية،من بينها ملف الإرهاب، التجارة، الحدود، المساعدات الإنسانية، إضافة الى موضوع اللاجئين السوريين،كما أكد أستعداد الأردن لدعم العملية الانتقالية في سوريا، بما يشمل صياغة دستور جديد وإقامة حكومة تمثل جميع أطياف المجتمع السوري.

دبلوماسيون ومختصون تحدثوا الى الرأي أكدوا ان الزيارة تأتي تعبيرا عن الإهتمام الأردني بالشأن السوري كعمق استراتيجي مهم للدولة الأردنية من جهة ولتكريس وشائج الأخوة والمصير المشترك بين الشعبين الشقيقين، مشيرين الى انها تعكس أهمية الحرص على التعاون بين البلدين الشقيقين،ودورها في مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك،إضافة الى انها تعكس رغبة الأردن في تعزيز الحوار الدبلوماسي والذي من شانه دعم جهود الاستقرار في المنطقة.

العين الاسبق الدكتور طلال الشرفات قال إن زيارة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي الى الشقيقة سوريا تعبر عن مدى الإهتمام الأردني بالشأن السوري كعمق استراتيجي مهم للدولة الأردنية من جهة ولتكريس وشائج الأخوة والمصير المشترك بين الشعبين الشقيقين، مشيرا الى ان زيارة الصفدي تأتي في سياق الحرص الأردني على أمن واستقرار سوريا من اجل بناء الدولة السورية على اسس من اشراك كل فئات الشعب السوري بطوائفه واعراقه في تقرير مصير مستقبل سوريا وابنائها.

وأضاف الشرفات ان استقرار سوريا ورفعة شعبها مصلحة وطنية اردنية، وأن حقن الدم السوري على رأس اولويات الإجندة الأردنية في السياسة الخارجية، منوها الى أن استقرار الأوضاع سيمكن اللاجئين السوريين من العودة الى وطنهم هو اقصى ما يسعى اليه الأردن بعد ان احتضن الأشقاء في وطنهم الثاني في سنة حميدة انتهجها الأردن منذ تأسيس الدولة الأردنية بقيادته الهاشمية التي حملت لواء الثورة العربية الكبرى منذ وقت بعيد.

وأشار الى أن زيارة الوزير الصفدي تأتي في وقت مهم للغاية،وأن ميزة الدور المحوري الأردني في الملف السوري يكمن في قيم الإسناد بعيداً عن المطامع الإقليمية والدولية التي رافقت الأزمة السورية منذ بداياتها، لافتا الى ان هناك تحديات أمنية وسياسية وإقتصادية وان استقرار الشقيقة سوريا يسهم في معالجتها وتخفيف آثارها، وفي تعزيز اواصر التعاون.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرأي الأردنية

منذ 9 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
قناة المملكة منذ 14 ساعة
خبرني منذ 19 ساعة
قناة رؤيا منذ ساعتين
خبرني منذ ساعة
صحيفة الرأي الأردنية منذ 12 ساعة
خبرني منذ 4 ساعات
خبرني منذ 7 ساعات
وكالة الأنباء الأردنية منذ 9 ساعات