استعاد فريق الكرة بالنادى الأهلى الثقة بعد الفوز الكبير الذى حققه على شباب بلوزداد 6 / 1 فى المباراة التى أقيمت بينهما باستاد القاهرة ضمن منافسات دورى المجموعات بدورى أبطال إفريقيا.
الفوز جاء باستحقاق وفى وقت مهم للغاية للفريق ليستعيد اللاعبون والفريق الثقة من جديد بعد الخسارة من باتشوكا المكسيكى بركلات الترجيح وإهدار فرصة التأهل لنهائى الانتركونتيننتال واللعب أمام ريال مدريد .. وجاءت مباراة شباب بلوزداد وصالح اللاعبون جماهيرهم فى كل مكان بأداء وبنتيجة قوية ليوجه رسالة لكل المنافسين أن الأهلى يلعب للمنافسة والحفاظ على لقبه الإفريقى ولكن ما عكر صفو السداسية التاريخية مهاجمة الجماهير للاعبين قبل المباراة وما زاد الأمر صعوبة هو رفض بعض اللاعبين مع الجهاز الإدارى للفريق التوجه إلى الجماهير بعد نهاية المباراة لتحيتهم وفضلوا الدخول مباشرة إلى غرفة خلع الملابس خوفا من تفاقم الأزمة والدخول فى مشكلة أكبر مع الجماهير .
وبشأن هذا الموقف كشف مصدر أن الثنائى محمد الشناوى وعمرو السولية يقودان حملة داخل غرفة ملابس الفريق من أجل تقديم اعتذار للجماهير قبل مباراة المصرى المقرر لها الخميس المقبل فى الدورى الممتاز باستاد برج العرب.
وأوضح المصدر أن لاعبى الأهلى تحدثوا عقب مباراة شباب بلوزداد ودار حديث طويل بين جميع لاعبى الفريق عن الأحداث التى وقعت قبل وعقب المباراة حيث طلب الشناوى من زملائه بالفريق تحية الجماهير عقب المباراة لكن محمد رمضان المدير الرياضى وكهربا رفضا هذا التصرف بسبب هجوم الجماهير المُستمر على اللاعبين والجهاز الفنى والإدارة مع بدء عملية الإحماء وحتى نهاية اللقاء «.
شهدت الساعات الماضية اتصالات مُستمرة بين لاعبى الأهلي، وطلب الشناوى والسولية تقديم اعتذار للجماهير قبل مباراة المصرى المقبلة سواء من خلال بيان جماعى مُشترك أو قبل مباراة المصرى من أجل احتواء غضب الجماهير وعدم التصعيد ضدهم ومازال اللاعبون يبحثون الخطوة المقبلة من أجل إنهاء هذه الأزمة التى خطفت الأنظار خلال الساعات الماضية «.
وبعيدا عن موقف الجماهير.. سادت حالة من الفرحة الشديدة بين أعضاء الجهاز الفنى واللاعبين بعد الفوز الكبير واستعادة الثقة سريعا خاصة أنها كانت المباراة الأولى بعد الخسارة من باتشوكا .. وقال مارسيل كولر المدير الفنى للفريق إن الأهلى حقق فوزًا كبيرًا على شباب بلوزداد الجزائرى بستة أهداف لهدف، وعلينا أن نكون سعداء بالفوز الكبير على شباب بلوزداد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم