علاء القرالة لا اولوية لدى الاردن تتقدم على اولوية «استقرار سوريا» وضمان وحدة اراضيها ومساعدتها بانطلاقتها من جديد، الان ثمة فرص واولويات اخرى علينا استغلالها وعدم اضاعتها ومنها «اعادة اللاجئين» وتطهير اوكار المخدرات وحصتنا من المياه، والاهم استغلال الفرص الاقتصادية المتاحة، فهل نحن مستعدون؟.
الواقع يقول ان فرصنا الاقتصادية في سوريا كبيرة وتحديدا في قطاعات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصال والقطاع المصرفي والانشاءات وتوصيل الكهرباء، بالاضافة لـ«بقية القطاعات» التي تحتاج الى تحرك فوري من قبل القطاع الخاص مسنودا بشراكته مع القطاع العام، ففي «سوريا الجديدة» فرص اقتصادية تعود بالنفع والمنفعة على الطرفين لما تمتلكه الدولتان من مميزات تكاملية وجغرافية ذات قيمة مضافة عالية.
للاسف ولظروف خارجة عن ارادة الشعب السوري الحر فرضت عليهم «عقوبات اقتصادية» تسببت بتراجع كفاءة الكثير من القطاعات الخدمية وعدم مواكبتها للتطورات المتسارعة تحديدا بقطاع التكنولوجيا الذي يبرع فيه الاردن ويحتل مكانة عالمية مرموقة، وكذلك في القطاع المصرفي الذي اثبتنا جدارتنا فيه عالميا بشهادة مختلف وكالات التصنيف العالمية.
واما على صعيد «الصناعة الوطنية» فامامها فرصة كبيرة للوصول الى الاسواق السورية نظرا لعدة عوامل منها قرب المسافة وتعدد المعابر البرية ومنها جابر ومعبر الرمثا الذي يجهز لاعادة تشغيله، والاهم تمتعها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية