حول الأسباب التي تجعل من المتعذر مد خط أنابيب للغاز القطري عبر سورية. كتب غيفورغ ميرزايان، في "فزغلياد":
إن استيلاء الإسلاميين الذين تسيطر عليهم أنقرة على حصة الأسد من سورية يسمح الآن، لرجب أردوغان، بالبدء في تحقيق طموحاته الجيوسياسية، بما في ذلك بناء خط أنابيب للغاز من قطر، عبر المملكة العربية السعودية والأردن وسورية وتركيا، إلى أوروبا.
لكن أردوغان لن يحصل على هدية خط أنابيب، للأسباب التالية:
أولاً، بعد الإطاحة بالأسد واحتمالات ليبنة سورية (أي حرب الجميع ضد الجميع)، لا توجد قوة واحدة تضمن سلامة بناء خط الأنابيب، والأهم من ذلك، عمله.
ومع مثل هذه المخاطر، لن يستثمر أحد مليارات الدولارات في بناء الخط؛
ثانيًا، لا توجد كميات كافية من الغاز الحر. فقطر تصدّر الآن غازها المسال بالناقلات إلى شرق آسيا بأسعار خاصة. وإرسال الغاز عبر خط الأنابيب (أي أرخص بكثير) إلى أوروبا يعني أن تحرم قطر نفسها من جزء من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم