ترتفع الرهانات من جديد على أسهم قطاع البنوك السعودية، بعد تضييق فجوات التقييم بين مؤشر "تاسي" ومؤشرات الأسواق الناشئة.
وضعت أبحاث "إي إف جي هيرميس" قطاع البنوك السعودية على رأس تفضيلاتها للعام 2025 في الأسواق العربية التي تغطيها، بعد انخفاض مكررات الربحية، والنمو المتوقع لإقراض الشركات خلال الفترة المقبلة، المدفوع بالمشاريع العملاقة، والارتفاع المرتقب للتمويل العقاري، إلى جانب تحسن قروض الأفراد. ورفع أكبر بنك استثمار بالمنطقة توصيته على السوق السعودية إلى "زيادة الوزن" للعام المقبل.
تصدّر قطاع البنوك نشاط السوق أمس الاثنين بعد ارتفاعه بأكثر من 2%، ليقود مؤشر البورصة السعودية للتحول نحو الصعود مجدداً.
أحمد الرشيد، محلل أول صحيفة "الاقتصادية"، يرى أن تماسك السوق في ختام التداولات؛ "يعكس الحيرة والتردد بين المستثمرين حول مستقبل الأسهم وقدرتها على التماسك". متوقعاً ارتفاع شهية المخاطرة وتحسن النظرة بشأن حركة المؤشر، الذي سيستهدف، بنظره، مستويات تتجاوز 12000 نقطة مجدداً.
تتداول السوق السعودية عند مكرر ربحية مستقبلي يبلغ 15 مرة، مقارنةً بمتوسط تاريخي يبلغ 17 إلى 18 مرة، ما ضيّق فجوة التقييم مع نظيراتها من الأسواق الناشئة.
"لا تزال هناك فرص في قطاع المصارف، الذي يتداول بمكررات منخفضة مقارنةً بقطاعات السوق الأخرى، ويتمتع بعوائد نقدية مغرية، وسط توقعات بقاء أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة."، وفق الرشيد، الذي يرى أن "الفيدرالي" بدأ يحتسب تأثير سياسات ترمب على التضخم وسيناريوهات تحرك الفائدة.
سهما "البنك الأهلي السعودي" و"مصرف الراجحي" يأتيان على رأس الخيارات المفضلة للعام المقبل، استناداً للمذكرة البحثية السنوية لـ"هيرميس".
صراع على السيولة مع الاكتتابات
يأتي ذلك، فيما لا تزال مستويات السيولة تمثل تحدياً رئيسياً أمام قدرة مؤشر بورصة الرياض على مواصلة الصعود.
ويعتبر غسان الذكير، الرئيس التنفيذي لشركة "معيار المالية"، أن الاكتتابات تنافس السوق على السيولة، مع جدول مزدحم من الطروحات في نهاية العام الجاري، وخطط الإدراج للعام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg