في إحدى مشاهد الفيديو التي أثارت ضجة على الإنترنت الصيني، يظهر طالب من جامعة تسينغهوا، إحدى أعرق الجامعات في البلاد، وهو يركب دراجته بينما يعمل على جهاز الكمبيوتر المحمول المثبت على مقود الدراجة.
هذا المشهد لم يكن مجرد لقطة طريفة، بل أطلق موجة من النقاشات حول مفهوم "نيجوان"، أو "التراجع الداخلي"، الذي أصبح يعكس شعورًا واسع الانتشار بالإحباط والتنافسية العقيمة وسط تباطؤ الاقتصاد الصيني، بحسب ما نشرته صحيفة الغارديان البريطانية.
ما هو مفهوم "نيجوان"؟
"نيجوان" هو مصطلح صيني يعني "الاستلقاء على الظهر"، وهو مفهوم في علم الاجتماع يشير إلى مجتمع يصل إلى حالة من الركود بحيث لا يستطيع التقدم مهما بذل من جهد. على المستوى الفردي، يعكس المصطلح شعور الشخص بعدم جدوى العمل الجاد في ظل غياب التقدم الملموس.
بدأ استخدام هذا المصطلح في وصف الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الصين، حيث يشعر العديد من جيل الألفية وجيل "زد" بأن الفرص التي كانت متاحة لآبائهم لم تعد موجودة، وأن العمل الجاد لم يعد يضمن تحقيق النجاح.
لماذا يشكل "نيجوان" قلقًا للقيادة الصينية؟
يشعر القادة الصينيون بالقلق من انتشار فكرة "نيجوان" وتأثيرها السلبي على المجتمع والاقتصاد. في ديسمبر الماضي، خلال مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي السنوي، وعد صناع القرار بتصحيح ما وصفوه بـ"المنافسة التراجعية". كما حذر رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، خلال منتدى دافوس، من تأثير.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية