تخطط تويوتا لبناء مصنع للسيارات الكهربائية في شنغهاي لإنتاج علامتها التجارية الفاخرة (لكزس)، حسب ما ذكرت تقارير إعلامية اليوم الثلاثاء، في وقت تكافح فيه العديد من شركات صناعة السيارات الأجنبية في الصين.
وقالت صحيفة نيكي اليابانية اليومية للأعمال، نقلاً عن مصادر، إن شركة صناعة السيارات الأكثر مبيعاً في العالم تهدف إلى تشغيل المصنع بحلول عام 2027 وستعمل بدون شريك محلي.
ووفقاً لصحيفة نيكي فإن هذا سيجعله أول مصنع سيارات ياباني من نوعه في الصين.
ومن المتوقع أن تعاني السيارات المُنتجة في الصين من تعريفات جمركية مرتفعة حال رغبتها دخول السوق الأميركية مع اعتلاء الرئيس ترامب مقعد الحكم في يناير كانون الثاني المقبل، ولكن نيكي أشارت إلى أن مصنع شنغهاي المخطط له سينتج بشكل أساسي طرازات لكزس، وهي السيارات التي تبيع تويوتا أغلب إنتاجها الياباني داخل الصين نفسها.
ورفضت تويوتا تأكيد الخطة عندما اتصلت بها وكالة فرانس برس.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن تويوتا تأمل أن يساعد بناء المصنع الجديد في اللحاق بالسوق الصينية، حيث تجاوزت الصين اليابان كأكبر مُصدر للسيارات العام الماضي، بمساعدة هيمنتها على السيارات الكهربائية، وهو القطاع الذي فقدت فيه الشركات اليابانية أرضيتها لأنها ركزت على السيارات الهجينة.
واتفقت هوندا ونيسان، أكبر شركتين لصناعة السيارات في اليابان بعد تويوتا، أمس الاثنين، على بدء محادثات بشأن اندماج لمساعدتهما على تعزيز موقفهما في مجال السيارات الكهربائية وتكنولوجيا القيادة الذاتية.
قالت هوندا ونيسان إنهما تخططان لإنشاء شركة قابضة في أغسطس 2026 لتجاوز «التغييرات الدراماتيكية في البيئة المحيطة بالشركتين وصناعة السيارات».
ويتسبب الإنفاق الاستهلاكي الضعيف والمنافسة الشديدة في العديد من الأسواق في جعل الحياة صعبة بالنسبة للعديد من شركات صناعة السيارات.
لكن استراتيجية تويوتا لتنويع إنتاج المركبات، بما في ذلك المركبات الهجينة، أتت بثمارها في أسواق مثل الولايات المتحدة.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية
