يعد الجلد أكبر عضو في الجسم، ويُظهر البحث وجود علاقة قوية بين الحفاظ على صحته والوقاية من بعض الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل السكري، وأمراض القلب، والخرف.
ولفهم هذه العلاقة، من المهم دراسة بنية الجلد. يتكون الجلد من ثلاث طبقات: الطبقة الخارجية (البشرة) المقاومة للماء والتي تتجدد باستمرار، والأدمة التي تحتوي على ألياف الكولاجين والإيلاستين، والطبقة السفلى التي تتكون من الدهون والنسيج الضام، والتي تحتوي على تجاويف تحمي الجسم من الصدمات.
عند تلف هذه الطبقات، تُحفّز خلايا الجلد على إفراز البروتينات الالتهابية. في البداية، يساعد هذا في تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، مما يعزز عملية الشفاء. لكن إذا استمر الالتهاب لفترات طويلة، فقد يؤدي تراكم هذه المواد الكيميائية، بمساعدة شبكة الأوعية الدموية في الأدمة، إلى الانتشار إلى الأعضاء الأخرى وتلفها.
لذلك، يوصي الخبراء باتباع إجراءات أساسية للعناية بالبشرة لتقليل هذا التلف ،منها: الحماية من الشمس تعد الوقاية من الشمس من أهم الطرق للعناية بالبشرة، حيث يُسرع التعرض المستمر لأشعة الشمس ظهور التجاعيد، والبقع العمرية، والمشاكل الجلدية الأخرى. يساعد استخدام واقي الشمس، البحث عن الظل، وارتداء الملابس الواقية في تعزيز الحماية.
التدخين يساهم التدخين في جعل البشرة تبدو أكبر سناً ويسبب التجاعيد. فهو يُضيّق الأوعية الدموية الصغيرة في الطبقات الخارجية من الجلد، مما يقلل من تدفق الدم، ويجعل البشرة باهتة. كما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز