التقى الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، برئيس الحزب التقدميّ الاشتراكيّ السابق في لبنان، وليد جنبلاط، اليوم الثلاثاء، في المجمع الرئاسي التركي، بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط وعضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور.
اللقاء شهد عرض للمستجدات والتطورات العامة في المنطقة، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
وكان جنبلاط قد وصل إلى أنقرة في زيارة رسمية اليوم الثلاثاء.
مواضيع ذات صلة جنبلاط في دمشق جدير بالذكر أن جنبلاط قام بزيارة إلى دمشق، الأحد الماضي، والتقى خلالها القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع.
وخلال اللقاء، تعهّد الشرع، بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذًا "سلبيًا" في لبنان وستحترم سيادة هذا البلد المجاور، خلال استقباله وفدًا برئاسة الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط.
وأكد الشرع الذي تولى السلطة إثر إطاحة الرئيس بشار الأسد قبل أسبوعين أنّ "سوريا لن تكون حالة تدخل سلبي في لبنان على الإطلاق وستحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه واستقلال قراره واستقراره الأمني" مضيفًا أنّ بلاده "تقف على مسافة واحدة من الجميع".
ولفت إلى أنّ "سوريا تغيرت واستطعنا حماية المنطقة والإقليم ونقف على مسافة واحدة من الجميع".
وأضاف الشرع " نأمل أن ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة"، مؤكدًا أن "لبنان عمق إستراتيجيّ وخاصرة لسوريا ونأمل بناء علاقة إستراتيجية وثيقة بين البلدين".
وتابع قائلا :"معتزون بثقافتنا وإسلامنا وديننا يحمي حقوق كل الطوائف والملل"، مشيرا إلى أن "أهالي السويداء كانوا جزءا من العملية العسكرية التي أسقطت النظام".
ولفت إلى أن "النظام السابق قمع اللبنانيين والسوريين واغتال قيادات من الجانبين"، معربا عن التطلع لإعادة "العلاقات الأخوية بين الشعبين السوري واللبناني".
(المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد