لا توجد كلمات تصف أداء المباراة الافتتاحية لمنتخب السعودية في كأس الخليج العربي السادسة والعشرين لكرة القدم، التي انطلقت السبت، في الكويت، حيث خسر أمام نظيره البحريني بثلاثة أهداف لهدفين. كثيرون يتساءلون ما الذي يجري في المنتخب السعودي؟ بينما قلت سابقاً إن الكثيرين فعلاً لا يعرفون ماذا يحدث في الأخضر لأسباب عديدة، إما لعدم المعرفة، أو للجهل، فيما آخرون يريدون رؤوساً بعينها بغض النظر عن السبب الحقيقي. أعتقد أن كثيراً من «عِلم كرة القدم» لا يقوم على المنطق، إذ إن آلاف النتائج في العالم تظهر أن الأفضل لا يعني الفوز دائماً، كما أن الأسوأ لا يعني الخسارة دائماً. الحقيقة أن المنتخب السعودي عاد من كأس العالم 2022 بعد حقبة لا يمكن الاستئناس بها، أو الرهان عليها، استناداً على الظروف والمعطيات والتحول الذي نعيشه حالياً. ما قبل مونديال قطر يختلف عما بعده، ولا يمكن القياس عليه، لأن الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم يعيش تحولاً تاريخياً لم نعهده على الإطلاق.
اللاعبون السعوديون ليسوا في صدارة هذا الدوري، بل هم في ترتيب أقل، حيث يحظى كل فريق بثلاثة لاعبين محليين أساسيين في مراكز متنوعة لا تعطي أفضلية للمنتخب السعودي في أن يختار ما يريد أو ما يكفيه لصناعة تشكيلة قوية جاهزة للعب في البطولات، على اعتبار أن معظم الاختيار للاعبين لا يتجاوز الأربعة الكبار، بالتالي فإن غالبيتهم على مقاعد الاحتياط.
ووسط هذا التحول لا يجد حارس المرمى السعودي فرصته أساسياً، إذ إنه يقضي وقته وبنسبة 95 في المائة إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة