أصدر تجمع أطباء القطاع الخاص مساء الثلاثاء، بيانا استهجنت فيه التعليمات الجديدة للاعلان الطبي والتي ربطت كافة ممارسات الطبيب التوعوية ومشاركاته وانشطته رهنا بموافقة نقابة الأطباء، وتاليا البيان:
"يستهجن تجمع اطباء القطاع الخاص التعليمات الجديدة للاعلان الطبي والتي ربطت كافة ممارسات الطبيب التوعوية ومشاركاته وانشطته رهنا بموافقة نقابة الاطباء معتبرين ان في هذه التعليمات تضييقا على الأطباء وحدا لحريتهم وبرامجهم.
واصدرت نقابة الأطباء تعليمات الإعلانات والإعلام الطبي للأطباء الصادرة بمقتضى المادة (35) فقرة (ل) من قانون النقابة رقم (13) لسنة 1972.
واستغرب الأطباء التعليمات القاضية برفض اي مشاركات عبر وسائل الاعلام او برامج التوعية الصحية او الخروح الى وسائل الاعلام مرئية مسموعة ومكتوبة مؤكدين ان هذا الحصار للاطباء هو افتئات على الاطباء وتقييدا لاعمالهم ونجاحاتهم .
و يشددوا على رفضهم القاطع لهذه التعليمات التي يعتبروا انها جاءت ضد الطبيب وليس لمصلحته معتبرين ان مشاركة الاطباء في وسائل الاعلام هي اعلاء لشان الطب الأردني وليس مساسا به.
ويأكدوا على ضرورة مراجعة التعليمات واعادة النظر بها واشراك الاطباء في القطاع الخاص بصياغتها واعدادها ووقف العمل بها الى حين التفاهم بشانها خاصة أن كل ما تم مرفوض جملة و تفصيلا و لم تطبق به الديمقراطية بالرجوع للهيئة العامة صاحبة القرار و القول الفصل خاصة أننا في المئوية الثانية للدولة الأردنية و كل ما تم ينافي الحقوق و الحريات و تكميم واضح للعلم و العلماء الأطباء بإيصال كل ما بجعبتهم للإنسانية جمعاء دون سلاسل و قيود خاصة أننا نعيش في واقع عالمي متطور من ناحية تكنولوجيا المعلومات و مواقع التواصل التي لا يمكن ان ينسلخ عنها الطبيب الاردني بسبب قرارات جائرة فردية غير مدروسة همها الاول و الاخير التنكيل و التطفيش و الجباية و عدم مواكبة التطور
و التجمع إذ يؤكد أنه مع سياسة ضبط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية