ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، في الرياض.
وفي بداية الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على فحوى لقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بدولة رئيس مجلس الوزراء العراقي؛ محمد شياع السوداني. وما جرى خلاله من استعراض للعلاقات الثنائية وسبل تنميتها؛ إضافة إلى بحث التطورات في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها.
وتناول المجلس، مستجدات التعاون القائم بين المملكة ودول العالم ومنظماته. وما تحقق على صعيد العمل المشترك من خطوات وإنجازات ستسهم بعون الله في توطيد الروابط الإقليمية والدولية. ودعم المساعي الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية، وخدمة القضايا العربية.
دعم القضية الفلسطينية
ورحّب المجلس بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات للفلسطينيين. مثمنًا الموقف الإيجابي للدول التي صوتت للقرار.
جهود إحلال السلام في السودان
وأكد المجلس، خلال الاجتماع التشاوري الثالث بين المنظمات متعددة الأطراف الراعية لمبادرات السلام في السودان. على ضرورة إنهاء الصراع وتعزيز الاستجابة الإنسانية في السودان. والعمل على تمهيد مستقبل سياسي يضمن أمنه واستقراره.
تعزيز الأمن السيبراني العربي
وأثنى المجلس على نتائج الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب. وأكد أهمية التنسيق المشترك في مجال الأمن السيبراني لحماية مصالح الدول العربية.
التحول الرقمي وتطوير الخدمات
وفي الشأن المحلي؛ نوّه مجلس الوزراء بما حققته الجهات الحكومية من تقدم كبير في قياس التحول الرقمي لعام 2024م. مجسدة بذلك التطلعات المنشودة نحو مواصلة تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزائرين، والرقي بجودة الحياة.
الرياض وجهة عالمية للعلم والمعرفة
وبين سلمان بن يوسف الدوسري؛ وزير الإعلام، أن المجلس أشاد بمضامين المؤتمرات والفعاليات الاقتصادية والثقافية والإعلامية المنعقدة خلال الأيام الماضية في الرياض، التي باتت وجهة دولية للعلم والمعرفة والاستثمار والابتكار في مختلف المجالات.
واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها.
كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية. واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولًا:
تفويض صاحب السمو الملكي وزير الداخلية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانبين الطاجيكي والباكستاني في شأن مشروعي مذكرتي تفاهم للتعاون في مجال الدفاع المدني والحماية المدنية بين حكومة المملكة العربية السعودية. وكل من حكومة جمهورية طاجيكستان وحكومة جمهورية باكستان الإسلامية، والتوقيع عليهما.
ثانيًا:
الموافقة على مشروع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مجلس التنسيق السعودي الإسباني، وتفويض صاحب السمو وزير الخارجية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال