يؤدي الطقس البارد إلى تفاقم أعراض باركنسون، مما يزيد من مخاطر السقوط ومضاعفاته مثل انخفاض حرارة الجسم، في هذا التقرير نتعرف على مخاطر تعرض مرضى باركنسون للسقوط في الطقس البارد، بحسب موقع تايمز ناو.
يتعرض مرضى باركنسون بشكل خاص للسقوط، حيث يتعرض حوالي 60٪ منهم للسقوط سنويًا ويسقط ثلثاهم بشكل متكرر هذه المعدلات أكثر من ضعف تلك المبلغ عنها لكبار السن بشكل عام.يمكن أن يؤدي الطقس البارد والعدوى الموسمية إلى تعقيد مرض باركنسون بشكل أكبر.
يرتبط السقوط بين الأفراد المصابين بمرض باركنسون بمخاطر كبيرة، بما في ذلك كسور الورك، والتي تحدث بمعدل مرتين إلى أربع مرات أكثر من كبار السن في نفس العمر غير المصابين بمرض باركنسون.
لا تؤدي هذه الحوادث إلى زيادة تكاليف الرعاية الصحية فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى تقليل جودة الحياة بشكل كبير.
العلاقة بين البرد ومرض باركنسون
تعتمد العديد من الأنشطة الجسدية على الأداء الطبيعي للعضلات والخلايا العصبية والأوعية الدموية.
درجات الحرارة الباردة يمكن أن تقيد الأوعية الدموية وتزيد من تصلب العضلات.
بمجرد انقباض عضلاتك، قد لا تتمكن من إرخائها، مما قد يؤدي بدوره إلى تصلب خطير أو خلل في التوازن، مما يزيد من خطر السقوط.
يمكن أن تؤدي الظروف الباردة إلى تفاقم أعراض مرض باركنسون، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للسقوط.
يمكن أن يؤدي التعرض للبيئات الباردة إلى إضعاف وظائف الجسم بشكل عام.
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عصبية مثل مرض باركنسون معرضون بشكل خاص لانخفاض حرارة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع