تعتقد قيادات التيارات الدينية؛ أنها حينما تسيطر على المرأة، فإنها تسيطر على المجتمعات، ليتسنى لها فرض الأيديولوجيات التي تتبناها. ينتج عن ذلك سحق لنصف عدد أفراد هذه المجتمعات. فإذا كان نصف المجتمعات ذكورًا والنصف الآخر إناثًا؛ فإنك بالضرورة تقضي على النصف الآخر من خلال القضاء على أحلامه، وطموحاته، وآماله في العيش الكريم، وتحقيق الذات عبر النجاحات التي تحققها. ينتج نصف مجتمع بائس، تعيس، لا حياة، ولا روح، ولا لون، ولا طعم! نصف مجتمع يتذلل، ويُسْتَعْبَد لصالح الجزء الآخر! لا تستطيع أن تلتحق بالمدرسة أو الجامعة إلا بموافقة ذكر قد يكون أقل منها بالمدارك والقدرات العقلية، فيتسلط هذا الذكر على الآخر عبر فرض آرائه، ونظرته للحياة التي ليست بالضرورة أن تكون صائبة. بل، في أحايين كثيرة، تكون نظرته وفهمه للجنس الآخر، سلبية، وسيئة، وسطحية للغاية. هذا النصف من المجتمع لن يكون مغيبًا فقط! بل، سيكون مطحونًا بأوجاع الحياة التي تنقضي أمامه وهو لا يستطيع تحقيق ذاته فيها! حياة تبدأ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية