علاء القرالة البنك المركزي الاردني لطالما كان وسيبقى «القلعة الحصينة» وخط الدفاع الأول عن «اقتصادنا الوطني» وعمود ارتكاز للاستقرار النقدي والمالي في المملكة، وها هو من جديد ينتصر للمواطنين «برفضه المطلق» رفع أسعار بوليصة «التأمين الالزامي» عليهم، فلماذا ينحاز"المركزي» للمواطن؟
هذا الانحياز ليس الأول ولن يكون الأخير من قبل البنك المركزي تجاه المواطنين والوطن واستقراره، فكان حريصاً طيلة السنوات الماضية على أن يذلل التحديات الصعبة أمام الاقتصاد الوطني، وبما يضمن استمرار النمو الاقتصادي وعدم توقف العجلة الاقتصادية ومواجهة التضخم وارتفاع الاسعار، ونجح بكل جدارة بتجنيب المملكة ومواطنيها الدخول في ويلات اقتصادية عاشتها غالبية دول العالم.
لست أبالغ اذ قلت إنه ولولا الاجراءات التي اتخذها المركزي خلال «السنوات الاربع» الماضية لكان حالنا غير هذا الحال وتبدل واقعنا الى واقع صعب قد لا نستطيع العودة منه، فتخيلوا يا رعاكم الله أن المركزي لم يرفع اسعار الفائدة ولم يضخ سيولة بالسوق ابان ازمة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية واخيرا العدوان على غزة لتضاعفت الاسعار وهوت العملة وفقدنا قيمة ممتلكاتنا وانقطعت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية