الكتابة، هي أنْ ترسم بالكلمات بعض ما يهم القارئ، (لا) كله، وأنْ تظلَّ تكتب وتكتب للآخر؛ الذي ربما يكون هو بعيدًا عن عالمك الذي يعيشك وتعيشه؛ وأنت تقف على حافَّة العقل والجنون، إلى أنْ تصل بروحك إلى الحدود الفاصلة بين الممكن والمستحيل، هكذا أرى أنَا الكتابة التي أعيشها أحيانًا بين صيفين، وبين جبلين، وبين زمنين، أحدهما أو كليهما خارج عن الزمن الذي أعيشه، ومن هنا وفي هذه الزاوية أظلُّ أرسم للقارئ بالكلمات والجمل بعض لوحات جميلة أحيانًا، أو أحاول أقتل بالكلمات بعض الذين يتطفَّلون على الضحايا، ويكتبون لأنفسهم، وكل همِّهم الشُّهرة على حساب الوعي والحقيقة (لا) أكثر..!!
ولأنَّ للكتابة فِي عالمي مكانةً تختلف عن تلك التي نراها اليوم في عالم التَّواصل؛ المملوء بكلِّ شيء، بالعقلاء والمجانين، وبعض المعاتيه، وبعض المثقَّفين، وبعض المساكين، إلَّا أنَّها في الحقيقة استطاعت أنْ تصل لكلِّ النَّاس،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة