أظهرت معظم الدراسات المتعلقة بدراسة العلاقة التي تربط بين النوم وتحسن الإبداع الفكري، أن النوم يساعد العقل على تحسن السلوك الإبداعي الفطن، والمنطق المرن، كما أن هناك العديد من الفرضيات حول دور الأحلام أيضاً في تحسن الإبداع الفكري، كما أثبتت الدراسات العلمية من ناحية أخرى على ما يسمى بنظرية (الأرق) الإبداعي، وهي النظرية التي تنص على أن تحسن الإبداع العقلي على علاقة قوية باضطرابات النوم عند الإنسان.
وقد سلط «مارك بلاك»، المؤلف والمتحدث، الضوء على أهمية الاسترخاء في كتابه: «عش الحياة من القلب» الذي قام بنشره عام 2013م، ويشير هذا الاقتباس إلى أن تخصيص الوقت للاسترخاء يمكن أن يكون في الواقع نشاطاً منتجاً.
وفي بحث قام به فريق من الباحثين في جامعة «السوربون» الفرنسية الشهيرة، أظهر الفريق البحثي أن الناس قد يكونون أكثر إبداعاً إذا انتقلوا من حالة النوم إلى اليقظة مباشرة، وهي تقنية للنوم استخدمها كلّ من العالم الذي أضاء الدنيا باختراعه المصباح الكهربائي الأمريكي «توماس أديسون»، وكذلك العبقري الألماني «ألبرت أينشتاين»، والرسام الإسباني الشهير «سلفادور دالي» أحد أهم فناني القرن العشرين، وأحد أعلام المدرسة السريالية.
فالعبقري الألماني «ألبرت أينشتاين» عالم الفيزياء النظرية وواضع أسس النظرية النسبية، لم يكن يؤمن فقط بأهمية النوم والاسترخاء عند الإنسان من وجهة النظر الصحية، بل اعتبره جزءاً أساسياً من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة