مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميُّز في التَّعليم، وبالتَّعاون مع وزارة التربية الوطنيَّة والتَّعليم والبحث العلمي والتَّدريب والتَّكوين والإدماج المهني في جمهوريَّة القمر المتَّحدة، عقد ندوةً إقليميَّةً بمناسبة اليوم العالمي للُّغة العربيَّة، بعنوان (اللُّغة العربيَّة: تعلُّم اللُّغة الأُم جوهر جودة التعلُّم)، حيث تناولت الجلسة الأولى اللُّغة العربيَّة، وتشكيل الهويَّة في عالم رقمي؛ تعليم اللُّغة العربيَّة في جزر القمر الواقع والتحدِّيات، تعزيز تعليم اللُّغة العربيَّة من المحليَّة إلى العالميَّة، وورقة عمل مميَّزة من مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة قدَّمها أ. سعد القحطاني، والذي تحدَّث عن رُؤية وأهداف المجمع، وعرَّج على عرض عدد من المبادرات والتطبيقات الرقميَّة التي تعزِّز مكانة اللُّغة العربيَّة، بما يواكب تحدِّيات العصر.
كما تحدَّث عن منصَّة فلك للمدوَّنات اللُّغويَّة، وهي منصَّة تقنية تجمع المدوَّنات اللُّغويَّة، وتُتيح للباحثِينَ اللُّغويِّين، وعلماء البيانات، دراسة الظَّواهر اللُّغويَّة وتطوير تقنيات الذَّكاء الاصطناعيِّ. ومنصَّة سوار للمعاجم الرقميَّة، والتي تُعنى بنشر المعاجم، وتأليفها، وإدارتها؛ وفقًا لأحدث المنهجيَّات العلميَّة المتَّبعة في صناعة المعاجم العربيَّة. كما تطرَّق لمعجم الرِّياض الذي يشتمل على المادَّة اللُّغويَّة التي يحتاج إليها عموم أبناء اللُّغة، وتنتمي للمستوى الفصيح منها. وللحديث عن جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة وهي جائزة سنويَّة عالميَّة يقيمها المجمع لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، وتكريم المتميِّزين في خدمتها من الأفراد والمؤسَّسات في فروع للجائزة أربعة: تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتَّقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة. وكان الحديث عن مسابقة حرف للطُّلاب غير العرب النَّاطقِينَ باللُّغة العربيَّة، وقعها وأهميتها، وكذلك تحدِّي الإلقاء للأطفال، وهي مسابقة يتنافس فيها الأطفال المتحدِّثُون باللُّغة العربيَّة من جميع أنحاء العالم. كانت ورقة ثريَّة للغاية، تستحقُّ الإشادة، ومن ثمَّ متابعة مناشط المجمَّع الذي يُعدُّ مفخرةً وطنيَّةً من قلب الرِّياض منارةِ العلمِ والثقافةِ وعاصمةِ اللُّغةِ العربيَّةِ. ثمَّ كانَ هناك مفاتيح في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة