دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في الثقافة الغربية، يجمع عيد الميلاد العائلات حول مائدة طويلة لتبادل أطراف الحديث، وفتح الهدايا المغلّفة بسخاء، واحتساء شراب البيض.لكنّ موسم الأعياد في اليابان يحمل بُعدًا رومانسيًا إضافيًا، بحيث يُعامله الأزواج وكأنّه عيد حب آخر.ماذا يحصل؟ ليلة عيد الميلاد، يخرج الأزواج في موعد غرامي يتمتّعون خلاله بمشاهد الزينة الاحتفالية، ويتناولون الطعام في المطاعم الراقية، ويُقيمون في الفنادق الفاخرة. تُعدّ الشنتوية، الديانة الأكثر اتّباعًا في اليابان التي يبلغ عدد سُكانها 124 مليون نسمة، مع العلم أنّ أقلّ من 1 في المائة منهم مسيحيون.ورغم ذلك، تحتفل الأمة بعيد الميلاد بروحانية كبيرة.فبحسب روي ستارز، الأستاذ المساعد، والاختصاصي بالديانات اليابانية في جامعة "أوتاغو" بنيوزيلندا، دخلت المسيحية اليابان في منتصف القرن الـ16.لكنّها قُمعت لمدة قرنين ونصف قرن أخرى خلال حقبة "توكوغاوا"، وهي فترة تميّزت بنظامها الاجتماعي الصارم، وسياساتها الانعزالية. ولم تبدأ الثقافة الأمريكية في اكتساح اليابان سوى بعد الحرب العالمية الثانية.وأضاف ستارز: "معظم اليابانيين لا ينظرون إلى عيد الميلاد على أنه أحد أنواع المناسبات الدينية، بل كمشهد ثقافي شعبي مستورد من الغرب.. يعكس مزيجًا جماليًا من الأضواء الساطعة، ودمى سانتا كلوز، وأسواق عيد الميلاد، والهدايا المُغلّفة بالألوان، وكعك عيد الميلاد".وأوضح أن اليايان مجتمع يُقدّر الجماليات بشكل كبير، فمن المنطقي أن هذه العروض الاحتفالية، التي غالبًا ما تكون مصحوبة بثلوج وفيرة،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية