وجرى القداس الذي غصّ بالمصلين تحت حراسة عناصر متسلحة تابعة للحكام الجدد في سوريا حيث انتشرت سيارات من نوع "بيك أب" حول الكنيسة، خوفًا من تعرض المسيحيين لأي إساءة أو اعتداء.
القداس، الذي امتلأ بالمؤمنين من كبار وصغار، وضجّ بتراتيلهم وهم يضيئون الشموع احتفاءً بولادة "المخلّص"، عكّره الخوف مما هو آت، إذ تخشى الأقليات الدينية في سوريا من تعرضها للعنف أو الاضطهاد رغم الوعود المطمئنة لزعيم الهيئة أحمد الشرع المكنّى سابقا أبو محمد الجولاني باحتضان جميع السوريين تحت عباءة الوطن.
وقبيل ليلة الميلاد، شهدت الشوارع السورية حركات احتجاجية، لا سيما في باب توما،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز