قالت مديرة تحليل الصناعات في وحدة المعلومات الاقتصادية EIU، آنا نيكولز، إن رؤيتنا لمجال الأعمال إيجابية، لكنها تحمل العديد من المخاطر والضغوط.
وأضافت آنا نيكولز في مقابلة مع "العربية Business"، أن "توقعاتنا لنمو الاقتصاد العالمي إيجابية وأعلى بشكل طفيف من توقعاتنا للنمو خلال عام 2024. كما نتوقع تراجع التضخم، وبالتالي انخفاض أسعار الفائدة، وهو أمر إيجابي. نتوقع أيضًا نمواً في معظم القطاعات التي نقيمها".
وأوضحت أن هناك ضغوطا مزدوجة تواجهنا، أبرزها ملف التجارة.
وتابعت: "كتبنا تقريرا قبل انتخاب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، لكننا اعتبرنا هذا السيناريو الأكثر ترجيحًا وأخذناه في الحسبان عند إعداد التقرير، حيث توقعنا ظهور بعض العقبات التجارية. ومن الواضح أن هذا الوضع سيعيد صياغة سلاسل التوريد في عام 2025".
وقالت آنا نيكولز، إن الخطر الآخر الكبير هو التغير المناخي، حيث تشير بعض التقديرات إلى أن هذه السنة قد تسجل أعلى درجات حرارة على الإطلاق، أقل بـ 1.6 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية وهذا يضعنا في مرحلة يصبح فيها التغير المناخي عاملًا مؤثرًا بشكل مباشر على الشركات، ليس فقط من ناحية الامتثال للقواعد البيئية، وهناك تشريعات عديدة قيد الإعداد تركز على الاستدامة، ولكن أيضا فيما يتعلق بالتأثيرات الفعلية الملموسة لتغير المناخ.
سوق السيارات
وقالت إن رؤيتنا لا تزال إيجابية نسبياً لقطاع السيارات ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى أن الصين تمثل نصف سوق السيارات الكهربائية العالمي، حيث لا يزال هذا السوق ينمو بقوة من ناحية مبيعات السيارات الكهربائية.
وذكرت مديرة تحليل الصناعات في وحدة المعلومات الاقتصادية EIU، أن سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة وأوروبا شهدت تباطؤا كبيرا، ولكن في الأسواق الناشئة، يستمر النمو بقوة في قطاع السيارات الكهربائية، والزخم لا يزال موجودا بالنسبة لقطاع السيارات الكهربائية ويعود ذلك بشكل أساسي إلى دعم الحكومة الصينية لشركات صناعة السيارات الكهربائية، لكنه لا يبشر بالخير لشركات السيارات الأوروبية والأميركية.
وأضافت أن هذا يعد أحد الأسباب وراء فرض التعريفات الجمركية التي تستهدف بشكل أساسي السيارات الكهربائية الصينية، في محاولة لمنعها من السيطرة على السوق، ومنح الشركات الأوروبية والأميركية فرصة لكسب بعض الحصة السوقية.
وأوضحت آنا نيكولز، أن الخطر في الولايات المتحدة يكمن في أنه، على الرغم من وجود إيلون ماسك في الحكومة الأميركية، فقد يتراجع تحفيز التحول نحو السيارات الكهربائية، أو على الأقل انخفاض الدعم المقدم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق