أغلب النزاعات في العالم سببها مغالطات تاريخية زعم مروجوها وجود جذور دينية، وحضارية قديمة لأمة من الأمم، في مواقع جغرافية من عالمنا المعاصر، وهو ما يعني إلغاء وطمس حقائق ودراسات، ذكرها المؤرخون القدماء في كتبهم.
وأصبح بعض وسائل التواصل والإعلام الرقمي أدوات لنشر إدعاءات لأشخاص، يقولون عنها دراسات تاريخية حديثة، لكنها في الو اقع لا تستند على مصادر صحيحة، وتفتقر لمراجع موثوقة، وأقل ما يُقال عنها روايات ملفقة، وتخرصات تحمل في طياتها أهدافاً خبيثة، تُحرض على المطالبة بأوهام تاريخية ليس لها وجود إلا في مخيلة مستشرق كاذب، أو مؤرخ حاقد أو ناقل جاهل.
ويتساءل الناس عن فائدة نشر مثل هذه الإدعاءات، من أشخاص يسعون للشهرة والأضواء، بينما كتب تاريخية معروفة منذ قرون لم تأت بمثل ما نشروه اليوم من خرافات.
فمن يصدق أن قصة النبي موسى عليه السلام جرت أحداثها في بلاد غير مصر؟ وهل يقبل إنسان متعلم عاقل رواية تاريخية تزعم أن المسجد الأقصى ليس هو الذي في فلسطين وإنمافي مكان آخر؟ وهل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية