غموض يلف مصير السوريين في مصر بعد سقوط الأسد يواجه اللاجئون والمقيمون السوريون في مصر مستقبلا غامضا حيث قد تعرض القواعد الجديدة حقهم في البقاء في البلاد للخطر بعد الإطاحة ببشار الأسد في وقت سابق من هذا الشهر.
وسارعت الدول الأوروبية إلى تعليق طلبات اللجوء المقدمة من السوريين بعد أن اجتاحت فصائل المعارضة السورية دمشق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، مما أجبر الأسد على الفرار بعد حرب أهلية استمرت 13 عاما.
صادقت مصر الأسبوع الماضي على قانون جديد يمنح الحكومة سلطة تحديد وضع اللاجئين. وقالت مصادر أمنية إنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان السوريون في مصر مؤهلين للحصول على وضع اللاجئين بموجب القانون الجديد.
وتقدر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن هناك ستة ملايين سوري يعيشون كلاجئين في مختلف أنحاء العالم، معظمهم في الدول المجاورة. وتتوقع المفوضية عودة مليون لاجئ خلال الأشهر الستة المقبلة، لكن بعض اللاجئين السوريين يخشون أن يضطروا إلى العودة إلى ديارهم.
وقالت مصادر أمنية لرويترز إن مصر علقت أيضا تجديد تصاريح الإقامة الحالية التي يحملها كثير من السوريين للسياحة أو التعليم أو الأعمال التجارية، في انتظار إجراء فحص أمني.
ولم يكن معظم السكان السوريين الذين تحدثوا إلى الوكالة على علم بالقواعد الجديدة، وكان كثيرون منهم أيضا حذرين بشأن العودة إلى ديارهم.
وقال أحمد الأخرس، صاحب محل قطع غيار السيارات، إن الوضع هناك غير مستقر وما زلنا لا نعرف ماذا سيحدث ، مشيرا إلى أن تعليم أطفاله ومتجره من الأسباب الأخرى للبقاء.
وقال إن تجديد تصريح إقامته تأخر، لذا تقدم مؤخرًا، مثل عدد من السوريين الآخرين، بطلب للحصول على وضع لاجئ من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأضاف إذا عدت إلى سوريا فلن يكون ذلك الآن .
وقال سوري آخر يعيش في مصر منذ 12 عاما: نحن خائفون من المجهول، ولا نعرف من هو الشخص الجديد الذي تولى السلطة، ولا نعرف المستقبل .
وقالت المصادر إن قرارات الإقامة ستستند إلى اعتبارات أمنية. وأشار أحد المصادر إلى مخاوف بشأن الأمن الداخلي في مصر بعد استبدال الأسد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أخبار الآن