شبكة «إس آي.كوم» تختار تركي آل الشيخ أبرز الشخصيات العالمية في «الملاكمة»

اختارت شبكة «إس آي. كوم» تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بصفته أحد أبرز الشخصيات في عالم الملاكمة خلال عام 2024 بفضل تأثيره الكبير في تنظيم فعاليات رياضية ضخمة ضمن «موسم الرياض»، حيث استطاع أن يُحدِث نقلة نوعية في مجال الرياضة العالمية.

وقد شهد «موسم الرياض» فعاليات غير مسبوقة جمعت بين الترفيه والمنافسات الرياضية، أدت إلى استضافة مباريات ضخمة جعلت من المملكة وجهة رئيسة لعشاق الملاكمة حول العالم.

أما في عالم الملاكمة بشكل عام، فقد كان عام 2024 عاماً مذهلاً، حيث شهد الكثير من اللحظات التاريخية والمباريات التي ألهبت حماس الجماهير، مثل أول نزال على لقب الوزن الثقيل الموحد منذ 24 عاماً، والاحتفال بالذكرى الخمسين لمعركة «رومبل في الأدغال».

من الأضواء الساطعة في الرياض إلى الجماهير الصاخبة في لاس فيغاس، سيُذكر عام 2024 بصفته عاماً مليئاً بالإنجازات غير المسبوقة. قدم «موسم الرياض» فعاليات استثنائية وصنع التاريخ بمواجهات ضخمة ألهبت حماس الجماهير. وفي الوقت نفسه، أثبت أبطال العالم المستقبليون قوتهم في أولمبياد باريس الصيفية.

وقد وصلت جهوده في عام 2024 إلى مستويات جديدة؛ مما أكسبه اعترافاً بكونه واحداً من أكثر الشخصيات تأثيراً في هذه الرياضة. وكحال أعظم الملاكمين، فإن آل الشيخ مدفوع بحب الوطن، حيث تأتي أهدافه الرياضية جزءاً من «رؤية السعودية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز السياحة.

ولكن التغلب على المنافسات الطويلة الأمد بين عمالقة الترويج مثل إيدي هيرن وفرانك وارين يتطلب الكثير من الجهد والإبداع.

لقد أظهر آل الشيخ مهارات التفاوض والقيادة خلف الكواليس لتقديم نزالات مميزة للجماهير، نزالات لم يكن الكثير يعتقدون أنها ممكنة. وبالإضافة إلى تنسيق النزالات، أبهرت استراتيجياته الترويجية المبتكرة الجماهير على مستوى العالم، حيث نجح هذا العام في جعل علامة «موسم الرياض» عالمية، من خلال تنظيم بطولات في لوس أنجليس ولندن وهما مدينتان تشتهران بإنتاج أكبر نجوم الملاكمة عالمياً.

هذا العام كان مدفوعاً بأشخاص شكَّلوا رياضة الملاكمة أولئك الذين قدموا لنا مواجهات لا تُنسى، ألهموا التغيير، ودفعوا حدود الملاكمة إلى آفاق جديدة من الإمكانات.

من المقاتلين إلى المروجين، والمدربين إلى رواد الإعلام، هؤلاء هم الأفراد الذين جعلوا عام 2024 عاماً مميزاً لرياضة الملاكمة. قائمتنا تحتفي بتأثيرهم ورؤيتهم وبصمتهم التي لا يمكن إنكارها على «الفن النبيل» الذي نحبه جميعاً.

راكان الحارثي: وإذا كنت متابعاً لعالم الملاكمة، ستعرف أهمية الدكتور راكان الحارثي لهذه الرياضة. بصفته مؤسساً ومديراً عاماً لشركة «صلة»، يعتبر الحارثي شخصية محورية في مشهد الملاكمة عام 2024. تحت قيادته، قادت «صلة» تنظيم «موسم الرياض» الطموح.

لعب الدكتور راكان وشركة «صلة» دوراً أساسياً في جلب أبرز أحداث الملاكمة إلى المملكة العربية السعودية، إلى جانب فعاليات في لوس أنجليس والمملكة المتحدة. أبرز هذه الأحداث كان النزال التاريخي بين أولكسندر أوسيك وتايسون فيوري، بالإضافة إلى مواجهة الوزن الثقيل الخفيف بين أرتور بيتيربييف ودميتري بيفول. كما تميز «موسم الرياض» بتنظيم «ليلة لاتينية» تاريخية لتكريم إرث الملاكمين اللاتينيين؛ مما يمثل إنجازاً غير مسبوق في آسيا.

هذه الفعاليات تعكس رؤية الدكتور راكان في دمج الرياضة بالترفيه، حيث لا تقتصر التجربة على الحلبة فقط، بل تشمل عروضاً ضوئية مبهرة، وحفلات موسيقية ومناطق تفاعلية للجماهير.

بيتر بييف ومن بين المؤثرين العالميين الملاكم بيتر بييف الذي توَّج نفسه أول بطل وزن ثقيل بلا منازع في حقبة الأحزمة الأربعة، بعد أن أطاح تايسون فيوري في مواجهة ستظل خالدة في ذاكرة عشاق الملاكمة لعقود. وفي الوقت نفسه، شهدنا مواجهة من الطراز الرفيع بين أرتور بيتربييف ودميتري بيفول، حيث تفوقت قوة بيتربييف على مهارة بيفول في مباراة متقاربة تُوّجت بأول بطل لأحزمة الوزن الثقيل الأربعة. وكما هي العادة في عالم الملاكمة، لا يمر عام دون قرار مثير للجدل، وقد شهدنا ذلك أيضاً هذا العام.

ولا يزال تايسون فيوري واحداً من أكثر الشخصيات تأثيراً في عالم الملاكمة، سواء داخل الحلبة أو خارجها. في عام 2024، حافظ «الملك الغجري» على مكانته بصفته أبرز اسم في فئة الوزن الثقيل، بفضل قدرته التي لا مثيل لها على جذب انتباه جماهيري هائل لنزالاته. وجوده وحده يجعل أي حدث ملاكمة ظاهرة عالمية، كما رأينا في مواجهاته البارزة مع فرنسيس نغانو وأولكسندر أوسيك في عام 2023.

فيوري يمثل علامة تجارية، كاتباً، ونجم تلفزيون الواقع. قلة في الرياضة يمكن أن تضاهي تأثيره، سواء خسر أو فاز.

فيوري واجه أوسيك في واحدة من أكثر نزالات الوزن الثقيل ترقباً في السنوات الأخيرة عام 2024. يُحسب لفيوري قبوله هذا التحدي الكبير، ويجب أن نتذكر أنه هيمن على أجزاء كبيرة من النزال، وكاد أن يُسقط أوسيك في لحظة ما، كما أنه تعافى بشكل رائع بعد أن كان قريباً من السقوط في الجولة التاسعة. رغم خطأ فريقه الذي أبلغه بأن النزال محسوم لصالحه قبل الجولة الـ12، تجاهل فيوري النصيحة وخرج ليحسم الجولة بنفسه.

خارج الحلبة، تستمر شخصية فيوري الصريحة والكاريزمية في جذب الجماهير. سواء من خلال حديثه الصادق عن صراعاته مع الصحة النفسية، أو تصرفاته الغريبة قبل النزالات، أو تأثيره الثقافي الواسع، يضمن فيوري أن تظل الملاكمة رياضة تحظى باهتمام كل من الجماهير العادية وعشاقها المتعمقين على حد سواء.

في عام 2024، عزَّز إيدي هيرن مكانته بصفته واحداً من أقوى المروجين في عالم الملاكمة. يُعدّ هيرن شخصية رئيسة في فئة الوزن الثقيل على وجه الخصوص، بفضل علاقته الوثيقة مع أنطوني جوشوا. كان أحد أبرز نجاحاته تنظيم نزالات عالية المستوى، بما في ذلك مواجهات جوشوا مع فرنسيس نجانو، أوتو فالين، ودانيال دوبوا.

لكن تأثير هيرن يتجاوز الحاضر؛ إذ يعمل بالفعل على تمهيد الطريق لنزالات ضخمة مستقبلية، بما في ذلك مواجهة مرتقبة بين جوشوا والفائز من نزال تايسون فيوري وأولكسندر أوسيك. في عام 2024، قدم هيرن نزالات مثيرة في أماكن متعددة، من لندن إلى موناكو إلى الرياض، وامتدت إلى ما هو أبعد من الفئات الأكثر شهرة في الملاكمة.

كما أطلق هيرن مبادرة «ماتش روم في المجتمع»، وهي رؤية مبتكرة تهدف إلى سد الفجوة بين الملاكمة للهواة والمحترفين. تشمل هذه المبادرة التعاون مع عدد من الأطراف الرئيسة، بما في ذلك الهيئات الوطنية، الشراكات النشطة، الجمعيات الخيرية المحلية والوطنية.

مايك تايسون لا يزال أحد أكثر الشخصيات تأثيراً في عالم الملاكمة، بإرث يتجاوز سنوات هيمنته في الحلبة.

بصفته أصغر بطل وزن ثقيل في التاريخ، حيث حصل على اللقب في سن العشرين فقط في عام 1986، أضاء صعود تايسون السريع عالم الملاكمة. قوتُه التدميرية وشراسته غير المسبوقة جعلتاه ظاهرة ثقافية، واحتفاظه باللقب في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات يظل واحداً من أكثر الفترات التي لا تُنسى في الملاكمة.

حتى بعد عقود من نهايته في ذروة عطائه، يظل تأثير تايسون غير قابل للمقارنة، كما تبين من خلال عودته إلى الحلبة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 ضد جيك بول. على الرغم من خسارته بالقرار الإجماعي بعد ثماني جولات (وأداء غير مثير للإعجاب)، فإن حضور تايسون ساعد في دفع النزال إلى سجل الكتب: حيث أصبح الحدث الرياضي الأكثر مشاهدة عالمياً على الإطلاق، مع 108 ملايين مشاهدة حول العالم، وذروة 65 مليون مشاهدة متزامنة على «نتفليكس». بالطبع، هناك الكثير من الأشخاص الذين قاموا بمشاهدته بشكل غير قانوني؛ مما جعل الصعب تقدير العدد الإجمالي للمشاهدين. كما جذب الحدث جمهوراً مباشراً بلغ 72 ألف شخص في ملعب محطماً الرقم القياسي لحدث ملاكمة خارج لاس فيغاس، وحقق.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة

منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
يلاكورة منذ 5 ساعات
يلاكورة منذ 8 ساعات
يلاكورة منذ 14 ساعة
يلاكورة منذ 20 ساعة
يلاكورة منذ 7 ساعات
إرم سبورت منذ 7 ساعات
يلاكورة منذ 11 ساعة
يلاكورة منذ 12 ساعة