قال الخبير والمحلل الإستراتيجي والاقتصادي المهندس مهند عباس حدادين، إن أبناء الشعب الأردني الواحد على اختلاف أطيافهم، عبروا من خلال احتفالهم بعيد الميلاد المجيد للطوائف المسيحية، والذي شكلوا نسيجا واحدا نسجه الهاشميون على مر العقود السابقة، لإيصال رسالة إلى العالم بأن الأردن مهد الحضارات والأديان يعيش على أرضه شعبا عريقا ذو جذور ممتدة عبر التاريخ بلحمته الإسلامية والمسيحية، ليكون قدوة للمنطقة بشكل خاص وللعالم بشكل عام،في ظل فراغ سياسي في منطقتنا تحاول قوى إقليمية وأخرى عالمية اللعب على التغيير الأيديولوجي والعقائدي للتفرقة بين النسيج الواحد في دولنا العربية.
فالرسالة الأولى أن الأردن بقيادته الهاشمية هو الوريث الشرعي الوحيد في الوصايا على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف والذي ترنو اليه أنظار نصف سكان الكرة الأرضية من مسلمي ومسيحيي العالم.
والرسالة الثانية، أن الأردن بموقعه الجيوسياسي وسط محيط ملتهب لا يستطيع اي من كان إختراق نسيجه الإجتماعي.
والرسالة الثالثة أن الأردن يمد يده دائما إلى دول الإقليم بشكل خاص ولدول العالم بشكل عام لإيصال رسالة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية